تُوُفِّيَ: فِي ثَامِنَ عَشَرَ ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِالثَّغْرِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: فَخر القُضَاة أَحْمَد بن مُحَمَّدِ ابْن الجَبَّابِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ إِبْرَاهِيْم بن مَحْمُوْد ابْن الخَيِّرِ الأَزَجِيّ، وَالعَدْل مُظَفَّر بن عَبْدِ المَلِكِ بنِ الفُوِّيّ، وَالمُحَدِّثُ أَبُو الحَجَّاجِ يُوْسُف بن خَلِيْل، وَصَاحِبُ اليَمَنِ نُوْر الدِّيْنِ عُمَرُ بنُ رَسُوْلٍ التُّرُكْمَانِيُّ - قُتِلَ - وَصَاحِبُ مِصْرَ المُعَظَّمُ ابْن الصَّالِح - قُتِل - وَصَاحِب دِمَشْق الصَّالِح إِسْمَاعِيْل أَبُو الخِيش - قُتِلَ -.
وَفِي سَنَة سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَسَبْع مائَة شَيْخ مُعَمَّرٌ يَرْوِي عَنْهُ بِالإِجَازَةِ، وَهُوَ أَخُو مُحْيِي الدِّيْنِ المَقْدِسِيِّ.
١٥٧ - ابْنُ العُلَّيْقِ أَبُو نَصْرٍ أَعَزُّ بنُ فَضَائِلَ بنِ أَبِي نَصْرٍ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الصَّالِح، المُعَمَّرُ، أَبُو نَصْرٍ أَعزُّ بنُ فَضَائِلَ بن أَبِي نَصْرٍ بنِ عَبَّاسوهُ، ابْن العُلَّيْقِ البَغْدَادِيّ، البَابَصْرِيّ.
وَيُعْرَفُ أَيْضاً: بِابْنِ بُنْدُقَةَ.
سَمِعَ مِنْ: شُهْدَةَ الكَاتِبَةِ (مُوَطَّأَ القَعْنَبِيِّ) وَ (القَنَاعَةَ) لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، وَ (الكَرَامَاتِ) لِلْخلاَل، وَ (مُجَابِي الدَّعوَةِ) وَالرَّابِعَ مِنْ (حَدِيْثِ الصَّفَّارِ) .
وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ الحَقِّ بنِ يُوْسُفَ، وَأَبِي المُظَفَّرِ بنِ حَمْدِي، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَعِيْشَ القَوَارِيْرِيِّ، وَالمُبَارَكِ بنِ الزَّبَيْدِيّ.
وَكَتَبَ إِلَيْهِ بِالإِجَازَةِ: أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ.
وَكَانَ دَيِّناً، خَيِّراً، فَاضِلاً، يَقظاً، كَثِيْر التِّلاَوَة، عَالِي الرِّوَايَة.
(*) صلة التكملة لشرف الدين الحسيني الورقة ٦٥، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة: ٩٣ - ٩٤، العبر ٥ / ٢٠٢، الوافي بالوفيات: ٩ / ٢٩٠، الترجمة ٤٢١٦ وفيه غباسوه بالغين المعجمة مصحف، النجوم الزاهرة ٧ / ٢٤، شذرات الذهب: ٥ / ٢٤٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute