(١) نسبة إلى ميدان زياد بن عبد الرحمان وهي محلة في نيسابور. (٢) قال الصفدي: وفيه ستة آلاف مثل، يقال: إنه لما وقف عليه أبو القاسم الزمخشري، حسده على جودة تصنيفه، وأخذ القلم، وزاد في لفطة " الميداني " نونا، فصار " النميداني " ومعناه بالفارسية الذي لا يعرف شيئا، فلما وقف الميداني على ذلك، عمد إلى تصنيف الزمخشري، فصير الميم نونا، فصار " الزنخشري " وهو بالفارسية بائع زوجته. (٣) ومن شعره قوله: تنفس صبح الشيب في ليل عارضي * فقلت عساه يكتفي بعذاري فلما فشا عاتبته فأجابني * ألا هل يرى صبح بغير نهار وقوله: يا كاذبا أصبح أعجوبة * أعجوبة أية أعجوبه وناطقا ينطق في لفظة * واحدة سبعين أكذوبه شبهك الناس بعرقوبهم * لما رأوا أخذك أسلوبه فقلت كلا إنه كاذب * عرقوب لا يبلغ عرقوبه " معجم الأدباء " ٥ / ٤٨ - ٥٠، و" الوافي " ٧ / ٣٢٧.