للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَكْرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، سَمِعَهُ يَقُوْلُ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ، شَفِعْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ! أَدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ.

فَيَدْخُلُوْنَ، ثُمَّ أَقُوْلُ: يَا رَبِّ! أَدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى شَيْءٍ (١)) .

فَقَالَ أَنَسٌ: كَأَنِّيْ أَنْظُرُ إِلَى أَصَابعِ رَسُوْلِ اللهِ.

هَذَا مِنْ أَغْرِبِ مَا فِي الصَّحِيْحِ.

وَيُوْسُفُ: هُوَ القَطَّانُ، نَسَبَهُ إِلَى جَدِّه.

وَأَحْمَدُ: هُوَ اليَرْبُوْعِيُّ.

١٣٢ - عَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدِ بنِ صُهَيْبٍ الكُوْفِيُّ * (خَ، ٤)

العَلاَّمَةُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، الحَذَّاءُ.

يُقَالُ: وَلاَؤُهُ لِبَنِي تَيْمٍ.

وَقِيْلَ: لِبَنِي لَيْثٍ.

وَقِيْلَ: لِضَبَّةَ، وَلَمْ يَكُنْ حَذَّاءً.

حَدَّثَ عَنِ: الأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَالرُّكَيْنِ بنِ الرَّبِيْعِ، وَالأَعْمَشِ، وَمَنْصُوْرٍ، وَيُوْسُفَ بنِ صُهَيْبٍ، وَمُوْسَى بنِ أَبِي عَائِشَةَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، وَمُطَرِّفِ بنِ طَرِيْفٍ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَقَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.


(١) أخرجه البخاري: ١٣ / ٣٩٥ في التوحيد: باب كلام الرب تعالى مع الأنبياء وغيرهم.
(*) التاريخ لابن معين: ٣٨٦، طبقات خليفة: ٣٢٨، التاريخ الكبير: ٣ / ٢٥، التاريخ الصغير: ٢ / ٢٥٢، المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٧١، مشاهير علماء الأمصار: ١٧١. تهذيب الكمال: ٩٠٠، تذهيب التهذيب: ٣ / ٢٥ / ١، تذكرة الحفاظ: ١ / ٣١١، ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٥، العبر: ١ / ٣٠٦، تهذيب التهذيب: ٧ / ٨١، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٥٦.