للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْل الصَّفَّار عِدَّةَ أَجزَاء انْفَرد بِعلُوِّهَا، وَسَمِعَ مِنْ: جَعْفَر الخُلْدِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّاد، وَجَمَاعَة.

رَوَى عَنْهُ: الخَطِيْبُ، وَالبَيْهَقِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ البُسْرِيّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الخَطِيْبُ: كَتَبْنَا عَنْهُ وَكَانَ صَدُوْقاً (١) .

مَاتَ: فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة - رَحِمَهُ اللهُ -.

٢٤٧ - سَابُوْرُ بنُ أَرْدَشيْرَ بَهَاءُ الدَّوْلَةِ أَبُو نَصْرٍ *

الوَزِيْرُ الأَوْحَدُ، البَلِيْغُ، بَهَاءُ الدَّوْلَةِ، أَبُو نَصْرٍ.

وزر لبهَاءِ الدَّوْلَة بنِ عَضُدِ الدَّوْلَة.

وَكَانَ شَهْماً مَهِيْباً كَافياً، جَوَاداً مُمَدَّحاً، لَهُ بِبَغْدَادَ دَارُ عِلْم (٢) .

تُوُفِّيَ: سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة عَنْ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.

وَمَاتَ مخدومُه (٣) بِأَرَّجَان سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَع مائَة كَهْلاً.

وَقَدْ مَدَحَ سَابورَ البَبَّغَاءُ، وَطَائِفَةٌ (٤) .


(١) " تاريخ بغداد " ١٠ / ١٩٩.
(*) يتيمة الدهر ٣ / ١٢٤ - ١٣١، المنتظم ٨ / ٢٢، ٢٣، الكامل في التاريخ ٩ / ٣٥٠، وفيات الأعيان ٢ / ٣٥٤ - ٣٥٦ وانظر فيه معنى سابور وأردشير، البداية والنهاية ١٢ / ١٩.
(٢) قال ابن الجوزي: وابتاع دارا بين السورين في سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة، وحمل إليها كتب العلم من كل فن، وسماها دار العلم، وكان فيها أكثر من عشرة آلاف مجلد، ووقف عليها الوقوف، وبقيت سبعين سنة، وأحرقت عند مجئ طغرلبك في سنة خمسين وأربع مئة. " المنتظم " ٨ / ٢٢.
قال ابن خلكان: وإليها أشار أبو العلاء المعري بقوله في القصيدة المشهورة.
وغنت لنا في دار سابور قينة * من الورق مطراب الاصائل ميهال
(٣) بهاء الدولة، وقد تقدمت ترجمته برقم (١٠٦) .
(٤) انظر مدائحهم له في " يتيمة الدهر " ٣ / ١٢٤ - ١٣١، و" وفيات الأعيان " ٢ / ٣٥٥