للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ الخَلاَّل، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مَاك، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ المُغِيْرَةِ، وَالحُسَيْن بنُ جَعْفَرٍ، قَالاَ:

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الحَافِظ، حَدَّثَنَا هِلاَل بنُ العَلاَءِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا المُغِيْرَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَنْ هِشَام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

كَانَتْ قُرَيْش وَمَنْ يُقَابِلُهُم، يَقُوْلُوْنَ: نخن قُطَّان البَيْت لاَ نفِيض إِلاَّ مِنْ مِنىً، فَأَنزل الله - تَعَالَى - {ثُمَّ أَفيِضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ (١) } غَرِيْب (٢) .

٢٦٦ - قَاسمُ بنُ أَصْبَغَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ نَاصِحٍ *

وَقِيْلَ: وَاضِحٌ بَدَلَ نَاصِحٍ، فُيُحرَّرُ


(١) البقرة: ١٩٩.
(٢) لكن أخرجه البخاري برقم (١٦٦٥) في الحج، و (٤٥٢٠) في التفسير، ومسلم (١٢١٩) ، والترمذي (٨٨٤) وابن ماجه (٣١٨) والطبري (٣٨٣١) وأبو داود (١٩١٠) والنسائي ٥ / ٢٥٥ والبيهقي ٥ / ١١٣ من طرق عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، بلفظ: كانت قريش ومن كان على دينها، وهم الحمس، يقفون بالمزدلفة، يقولون: نحن قطين الله، وكان من سواهم يقفون بعرفة، فأنزل الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) ، لفظ الترمذي، وأورده السيوطي في الدر المنثور ١ / ٢٢٦، وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل، وقال الترمذي: ومعنى هذا الحديث: أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفة خارج من الحرم، وأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة، ويقولون: نحن قطين الله، يعني: سكان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) والحمس: هم أهل الحرم.
(*) تاريخ علماء الأندلس: ١ / ٣٦٤ - ٣٦٧، جذوة المقتبس: ٣١١ - ٣١٢، بغية الملتمس: ٤٤٧ - ٤٤٨، معجم الأدباء: ١٦ / ٢٣٦ - ٢٣٧، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٥٣ - ٨٥٥، العبر: ٢ / ٢٥٤ - ٢٥٥، مرآة الجنان: ٢ / ٣٣٣، الديباج المذهب: ٢٢٢، لسان الميزان: ٤ / ٤٥٨، طبقات الحفاظ: ٣٥٢، بغية الوعاة: ٣٧٥، شذرات الذهب: ٢ / ٣٥٧.