(٢) لكن أخرجه البخاري برقم (١٦٦٥) في الحج، و (٤٥٢٠) في التفسير، ومسلم (١٢١٩) ، والترمذي (٨٨٤) وابن ماجه (٣١٨) والطبري (٣٨٣١) وأبو داود (١٩١٠) والنسائي ٥ / ٢٥٥ والبيهقي ٥ / ١١٣ من طرق عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، بلفظ: كانت قريش ومن كان على دينها، وهم الحمس، يقفون بالمزدلفة، يقولون: نحن قطين الله، وكان من سواهم يقفون بعرفة، فأنزل الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) ، لفظ الترمذي، وأورده السيوطي في الدر المنثور ١ / ٢٢٦، وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل، وقال الترمذي: ومعنى هذا الحديث: أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفة خارج من الحرم، وأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة، ويقولون: نحن قطين الله، يعني: سكان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) والحمس: هم أهل الحرم. (*) تاريخ علماء الأندلس: ١ / ٣٦٤ - ٣٦٧، جذوة المقتبس: ٣١١ - ٣١٢، بغية الملتمس: ٤٤٧ - ٤٤٨، معجم الأدباء: ١٦ / ٢٣٦ - ٢٣٧، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٥٣ - ٨٥٥، العبر: ٢ / ٢٥٤ - ٢٥٥، مرآة الجنان: ٢ / ٣٣٣، الديباج المذهب: ٢٢٢، لسان الميزان: ٤ / ٤٥٨، طبقات الحفاظ: ٣٥٢، بغية الوعاة: ٣٧٥، شذرات الذهب: ٢ / ٣٥٧.