للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: إِنَّ أَخوفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُم ثَلاَثَةٌ: مُنَافِقٌ يقْرَأُ القُرْآنَ لاَ يُخطِئُ فِيْهِ وَاواً وَلاَ أَلِفاً، يُجَادلُ النَّاسَ أَنَّهُ أَعْلَمُ مِنْهُم لِيُضِلَّهُم عَنِ الهُدَى، وَزَلَّةُ عَالِمٍ، وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّوْنَ.

وَفِيْهَا - أَي سنَةِ تِسْعٍ - مَاتَ: دَاوُدُ بنُ رُشَيْدٍ، وَصَفْوَانُ بنُ صَالِحٍ، وَعُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ البَلْخِيُّ الفَقِيْهُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ الجَمَّالُ، وَوَهْبُ بنُ بَقِيَّةَ، وَيَحْيَى بنُ مُوْسَى خَتٌّ، وَمَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ المَرْوَزِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ النَّضْرِ المَرْوَزِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ أَبَانٍ، وَالصَّلْتُ بنُ مَسْعُوْدٍ الجَحْدَرِيُّ.

١١٧ - الغَزِّيُّ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو *

الغَزِّيُّ، العَابِدُ، الزَّاهِدُ.

رَوَى عَنِ: العَطَّافِ بنِ خَالِدٍ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: وَلَدُهُ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيْبَةَ العَسْقَلاَنِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: مَا رَأَيْتُ بِمِصْرَ أَصلَحَ مِنْهُ، وَكَانَ يَأْتِي عَلَيْهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً لاَ يَأْكُلُ فِيْهَا وَلاَ يَشرَبُ.

وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي أَيُّوْبَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو - وَكَانَ يَأْكُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَكَلَتَيْنِ -.

قُلْتُ: بَقِيَ إِلَى نَحْوِ الأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ مِنْ مَشَايِخِ (حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ) .


(*) الجرح والتعديل ٨ / ٣٣، الأنساب، ورقة: ٤٠٨ / ٢، اللباب ٢ / ٣٨١، تهذيب التهذيب ٩ / ٣٧١.