للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ عِيْسَى بنُ أَحْمَدَ البَلْخِيُّ: حَدَّثَنِي الحُسَيْنُ بنُ الوَلِيْدِ، الَّذِي يُلَقَّبُ: بِكُمَيْلٍ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثِقَةً ... ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْراً (١) .

وَقِيْلَ: كَانَ يُطْعِمُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ الفَالُوْذَجَ، وَيَصِلُهُم، كَانَ مُحْتَشِماً، مُتَمَوِّلاً، جَوَاداً، فَقِيْهاً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاءُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمائَتَيْنِ (٢) .

وَقَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَتَيْنِ (٣) .

قُلْتُ: رَوَى لَهُ النَّسَائِيُّ، وَأَخْرَجَ لَهُ البُخَارِيُّ تَعْلِيقاً (٤) .

٢٠٣ - صَاحِبُ الأَنْدَلُسِ الأَمِيْر

ُ أَبُو العَاصِ الحَكَمُ بنُ هِشَامٍ الأُمَوِيُّ

ابْنِ الدَّاخِلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مُعَاوِيَةَ ابْنِ الخَلِيْفَةِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ الأُمَوِيُّ، المَرْوَانِيُّ.


= الله: إن عبدا صححت له جسمه، ووسعت عليه في المعيشة، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم ".
(١) " تاريخ بغداد " ٨ / ١٤٤.
(٢) " تاريخ بغداد " ٨ / ١٤٥.
(٣) " التاريخ الصغير " ٢ / ٣٠٠.
(٤) الحديث المعلق هو أن يسقط المحدث من أول إسناده راويا فأكثر، ويعزو
الحديث إلى من فوق المحذوف، وربما أسقط الإسناد كله وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم، وما علقه البخاري بصيغة الجزم يحكم في الغالب بصحته، لأنه لا يجزم بذلك إلا وقد صح عنه، وما علقه بصيغة التمريض كيذكر ويروي فهو ضعيف غالبا.
(*) أورد المؤلف ترجمته في الجزء الثامن من هذا الكتاب ص ٢٢٥، وليس هو من تلك الطبقة، ولكنه ذكره هناك مع ما ذكر من أمراء الأندلس، وقد نبهنا على ذلك في المقدمة، وانظر مصادر ترجمته هناك.