للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠٤ - اللُؤْلُؤِيُّ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ حَرْبٍ البَلْخِيُّ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارِعُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقَ بنِ حَرْبٍ البَلْخِيُّ، اللُّؤْلُؤِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: مَالِكٍ، وَخَارِجَةَ بنِ مُصْعَبٍ، وَيَحْيَى بنِ يَمَانٍ، وَجَمَاعَةٍ.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَالحُسَيْنُ بنُ أَبِي الأَحْوَصِ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ المَرْوَزِيُّ: كَانَ آيَةً مِنَ الآيَاتِ فِي الحِفْظِ.

كَانَ لاَ يُكَلِّمُهُ أَحَدٌ إِلاَّ عَلاَهُ فِي كُلِّ فَنٍّ.

وَزَعَمُوا أَنَّهُ ذَاكَرَ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُوْنِيَّ، فَانتَصَفَ مِنْهُ.

ذَكَرَهُ الخَطِيْبُ، وَأَشَارَ إِلَى تَضعِيفِهِ.

يَقَعُ لِي مِنْ رِوَايَتِهِ فِي تَصَانِيْفِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا.

لَعَلَّهُ مَاتَ بَعْدَ الثَّلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

١٠٥ - مَنْصُوْرُ ابْنُ المَهْدِيِّ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرِ أَبِي جَعْفَرٍ العَبَّاسِيُّ **

وَلِيَ الشَّامَ لِلأَمِيْنِ، وَوَلِيَ البَصْرَةَ لأَخِيهِ الرَّشِيْدِ، وَقَدْ دُعِيَ لِلْخِلاَفَةِ بَعْدَ المائَتَيْنِ، لَمَّا ثَارُوا عَلَى المَأْمُوْنِ، فَامْتَنَعَ.

حَدَّثَ عَنْ: الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَسُوَيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.


(*) تاريخ بغداد ١ / ٢٣٤، ٢٣٧، الأنساب، ورقة: ٤٩٦ / ٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٢٦، ميزان الاعتدال ٣ / ٤٧٥، الوافي بالوفيات ٢ / ١٨٩، ١٩٠، لسان الميزان ٥ / ٦٦، ٦٧.
(* *) تاريخ بغداد ١٣ / ٨٣، ٨٤، الكامل لابن الأثير ٦ / ٣٢١ وما بعدها، النجوم الزاهرة ٢ / ٢٨٧.