للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥١ - الرُّهَاوِيُّ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، الجَوَّالُ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ (١) الرُّهَاوِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، السَّفَّارُ، مِنْ مَوَالِي بَعْضِ التُّجَّارِ.

وُلِدَ: بِالرُّهَا، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَنَشَأَ بِالمَوْصِلِ.

ثُمَّ أَعتقه مَوْلاَهُ، وَحُبّب إِلَيْهِ سَمَاع الحَدِيْث، وَلقِي بقَايَا المُسْنَدين، وَأَكْثَر عَنْهُم، وَتَمَيَّزَ، وَصَنَّفَ، وَكَانَ رَدِيء الكِتَابَة، لَمْ يُتْقِن وَضْعَ الخطّ.

سَمِعَ مِنْ: مَسْعُوْد بن الحَسَنِ الثَّقَفِيّ، وَالحَسَن بن العَبَّاسِ الرُّسْتمِيّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنٍ الصَّيْدَلاَنِيّ، وَرَجَاء بن حَامِدٍ المَعْدَانِيّ، وَمَحْمُوْد بن عَبْدِ الكَرِيْمِ فُورجَة، وَعَلِيّ بن عَبْدِ الصَّمَدِ بن مَرْدَوَيْه، وَمَعْمَر بن الفَاخِرِ، وَإِسْمَاعِيْل بن شَهْرَيَار، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ عَبْد الرَّحِيْمِ الحَاجِّيّ (٢) ، وَخَلْق


(*) معجم البلدان: ٢ / ٨٧٧ وتصحف فيه اسمه إلى " عبد القاهر "، والتقييد لابن نقطة، الورقة: ١٤٦ - ١٤٧، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: ١٨٧ (باريس: ٥٩٢٢) ، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١٣٩٩، وذيل الروضتين: ٩٠، وتاريخ الإسلام، الورقة: ١٩٣ (باريس ١٥٨٢) ، وتذكرة الحفاظ: ٤ / ١٣٨٧ - ١٣٨٩، ودول الإسلام: ٢ / ٨٧، والاعلام بوفيات الاعلام، الورقة: ٢١٢، والمختصر المحتاج، الورقة: ٨٥، والمستفاد للحسامي الدمياطي، الورقة: ٥٠، ومرآة الجنان: ٤ / ٢٣، والبداية والنهاية: ١٣ / ٦٩، وذيل طبقات الحنابلة: ٢ / ٨٦ ٨٢، وعقد الجمان للعيني: ١٧ / الورقة: ٣٥٣ - ٣٥٤، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢١٤، وتاريخ ابن الفرات: ٩ / الورقة: ١٦٩، وشذرات الذهب: ٥ / ٥٠ - ٥١.
(١) كذا في الأصل، وفي تكملة المنذري والبداية لابن كثير: " عبد الرحمان " ولم نجد من ذكره هكذا، ولم يذكر المؤلف في جميع تواريخه الأخرى غير اسمه واسم أبيه، والظاهر أن " عبد الرحمان " هو الصواب.
(٢) روى عنه كتاب " الوفيات " من تأليفه، وهو الذي نشرته بالاشتراك مع استاذي الدكتور أحمد ناجي القيسي ببغداد سنة ١٩٦٦.