المقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعلَمُ سِرِّي وَعلاَنِيتِي، فَاقبل معذِرَتِي، وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطنِي سُؤْلِي ... ) الحَدِيْثَ.
١١٣ - ابْنُ الأَنْمَاطِيِّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ *
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ البَارِعُ، مُفِيْدُ الشَّامِ، تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُحْسِنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ هِبَةِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، المِصْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، ابْنُ الأَنْمَاطِيِّ.
قَالَ: وُلِدْتُ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سَمِعَ: القَاضِي مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَانِ الحَضْرَمِيَّ، وَهِبَةَ اللهِ بنَ عَلِيٍّ البُوْصِيْرِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ اللَّبَنِيَّ، وَشُجَاعَ بنَ مُحَمَّدٍ المُدْلِجِيّ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ الأَرْتَاحِيَّ، وَعِدَّةً.
وَارْتَحَلَ إِلَى دِمَشْقَ، فَسكنَهَا، وَأَكْثَرَ عَنْ: أَبِي الطَّاهِرِ الخُشُوْعِيِّ، وَالقَاسِمِ بنِ عَسَاكِرَ، وَالطَّبَقَةِ.
وَسَمِعَ بِالعِرَاقِ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ المَنْدَائِيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ بنِ سُكَيْنَةَ، وَحَنْبَلِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَرجعَ بحَنْبَلٍ، فَأَسمَعَ (المُسْنَدَ) بِدِمَشْقَ، وَكَتَبَ العَالِي وَالنَّازلَ بِخَطِّهِ الأَنِيقِ الرَّشيقِ، وَحصَّلَ الأُصُوْلَ، وَبَالَغَ فِي الطَّلَبِ.
قَالَ عُمَرُ بنُ الحَاجِبِ: كَانَ ثِقَةً، حَافِظاً، مبرِّزاً، فَصِيْحاً، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، حصَّلَ مَا لَمْ يُحَصِّلْهُ غَيْرُهُ مِنَ الأَجزَاءِ وَالكُتُبِ، وَكَانَ سَهلَ
(*) مرآة الزمان: ٨ / ٦٢٢، وتكملة المنذري: ٣ / ١٨٨١، وذيل الروضتين لأبي شامه: ١٣١ - ١٣٣، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ٢٥٢ (باريس ١٥٨٢) ، والعبر: ٥ / ٧٦، وتذكرة الحفاظ: ٤ / ١٤٠٣ - ١٤٠٥، ودول الإسلام: ٢ / ٩٣، والبداية والنهاية: ١٣ / ٩٦، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: ١٦٧ - ١٦٨، والفلاكة والمفلوكون: ٧١، وعقد الجمان للعيني، ١٧ / الورقة ٤٢٦ - ٤٢٧، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٥٤، وحسن المحاضرة: ١ / ١٦٥ - ١٦٦، وشذرات الذهب: ٥ / ٨٤، وديوان ابن الغزي، الورقة ١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute