للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَاشتِهَاراً.

وَهُوَ مُجَوِّدٌ عَنِ المِصْرِيِّينَ (١) ، وَالشَّامِيِّيْنَ، ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.

قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ: لَمْ يُجَوِّدْ لَنَا حَدِيْثُ مَالِكٍ كَالإِسْمَاعِيْلِيِّ.

وَقَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ ابْنَهُ أَبَا الحَسَنِ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقُوْلُ: مَرِضَ أَبِي فِي صَفَرٍ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فَبَقِيَ فِي مَرَضِهِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَقِيْلَ: كَانَ بِهِ اللَّقْوَةُ (٢) ، بَقِيَ فِيْهَا حَتَّى مَاتَ - رَحِمَهُ اللهُ -.

قُلْتُ: مِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ: أَبُو العَبَّاسِ بنُ حَمْدَانَ، نَزِيْلُ خُوَارِزْمَ.

وَقَدْ جَمَعَ حَدِيْثَ الزُّهْرِيِّ، وَجَوَّدَهُ، وَحَدِيْثَ مَالِكٍ، وَجَمَاعَةٍ.

وَقَدْ سُقْتُ فِي (التَّذْكِرَةِ (٣)) عَنْهُ حَدِيْثاً عَالِياً مِنْ جُزْءِ ابْنِ نُجَيْدٍ.

٦١ - إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَسْبَاطَ بنِ السَّكَنِ الكُوْفِيُّ البَزَّازُ *

شَيْخٌ مُعَمَّرٌ، مَحَلُّهُ السَّتْرُ.

سَمِعَ مِنْ: عَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ، وَبِشْرِ بنِ الوَلِيْدِ، وَجَمَاعَةٍ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ قَانِعٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الجعَابِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ الزَّيَّاتُ، وَآخَرُوْنَ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى.


(١) كذا الأصل، وفي " تذكرة الحفاظ ": البصريين.
(٢) في " اللسان ": " اللقوة: داء يكون في الوجه، يعوج منه الشدق ".
(٣) ٢ / ٦٨٣.
(*) تاريخ بغداد: ٦ / ٤٥ ٤٤.