للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الهَيْثَمِ بنِ عَدِيٍّ: كَانَ مَوْلاَيَ يَقُومُ عَامَّةَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، فَإِذَا أَصْبَحَ، جَلَسَ يَكْذِبُ (١) .

وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَأَبُو دَاوُدَ: كَذَّابٌ (٢) .

وَقَالَ البُخَارِيُّ: سَكَتُوا عَنْهُ (٣) .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ (٤) .

قُلْتُ: تُوُفِّيَ بِفَمِ الصِّلْحِ (٥) ، فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَمائَتَيْنِ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.

٥ - مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بنِ مُحَمَّدٍ البَاقِرِ العَلَوِيُّ *

ابْنِ زَيْنِ العَابِدِيْنَ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ العَلَوِيُّ،


(١) " تاريخ يحيى بن معين ": ٢٢٦، و" تاريخ بغداد " ١٤ / ٥٣.
(٢) " تاريخ ابن معين ": ٢٢٦، و" تاريخ بغداد " ١٤ / ٥٣، و" الجرح والتعديل " ٩ / ٨٥، و" الضعفاء " للعقيلي لوحة ٤٣٠، و" الكامل " لابن عدي لوحة ٨٢٠.
(٣) " التاريخ الكبير " ٨ / ٢١٨، وهذه اللفظة يطلقها البخاري على من تركوا حديثه، فهي أدنى المنازل عنده وأردؤها في التضعيف. انظر " فتح المغيث " ص ١٦١.
(٤) " الضعفاء والمتروكين " للنسائي ص ١٠٤، و" تاريخ بغداد " ١٤ / ٥٣، و" ميزان الاعتدال " ٤ / ٣٢٤، و" لسان الميزان " ٦ / ٢٠٩.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، محله محل الواقدي.
وقال يعقوب بن شيبة: كانت له معرفة بأمور الناس وأخبارهم، ولم يكن في الحديث بالقوي، ولا كانت له معرفة، وبعض الناس يحمل عليه في صدقه، وذكره ابن السكن وابن شاهين وابن الجارود والدارقطني في الضعفاء " لسان الميزان " ٦ / ٢١٠.
(٥) الصلح بالكسر ثم السكون والحاء المهملة: كورة فوق واسط لها نهر يستمد من دجلة على الجانب الشرقي يسمى فم الصلح.
وفيه كانت دار الحسن بن سهل وزير المأمون، وبه بنى المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل.
انظر " الأنساب " للسمعاني ٨ / ٨٣، و" معجم البلدان " ٣ / ٤٢١ و٤ / ٢٧٦، و" وفيات الأعيان " ١ / ٢٩٠، و" الروض المعطار ": ٣٥٨.
(*) مقاتل الطالبيين: ٣٥٣، تاريخ بغداد، ٢ / ١١٣ - ١١٥، الكامل لابن الأثير ٦ / ٣١١، العبر ١ / ٣٤٢، عيون التواريخ ٧ / لوحة ١٧٠، ١٧١، تاريخ ابن خلدون ٣ / ٢٤٤، شذرات الذهب ٢ / ٧.