(٢) في الأصل: " ديوانا " والتصحيح من عندنا لان المؤلف نقل عن ابن النجار في " تاريخ الإسلام " قوله: " كان أبوه متولي كتابة من قبل الديوان فأسمعه واعتنى به، وحصل له الاجزاء ". (٣) هذا قول ابن النجار أما المنذري فذكر وفاته في رجب من السنة، وعلق على هذا الكمال ابن العديم في " بغية الطلب "، فقال: " هكذا قال عبد العظيم أنه توفي في رجب، ووجدت فيما علقته من الفوائد: توفي داود بن أحمد بن ملاعب بدمشق يوم السبت الخامس والعشرين من جمادى الآخرة ". والظاهر ان المنذري نقل تاريخ وفاته من تاريخ ابن الدبيثي الذي قال: " وبلغنا أنه توفي بدمشق في رجب سنة ٦١٦ والله أعلم " ورواية ابن الدبيثي مستعملة على التمريض كما هو بين من قوله: " وبلغنا "، فيظهر أن قول ابن النجار ومن تابعه هو الاصوب، والله أعلم. (*) معجم البلدان: ٣ / ٧٠٥، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: ٩٠ - ٩١ (باريس ٥٩٢٢) ، وإنباه الرواة: ٢ / ١١٦ - ١١٨، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١٦٦٢، وذيل الروضتين: ١١٩ - ١٢٠، ووفيات الأعيان: ٣ / ١٠٠ - ١٠١، وتلخيص مجمع الآداب: ٥ / =