ثم خرج وهو يقول: عسى وعسى يثني الزمان عنانه * بتصريف حال والزمان عثور فتقضى لبانات وتشفى حسائف * وتحدث من بعد الأمور أمور فسمعه يحيى وهو ينشد ذلك، فقال له: عزمت عليك يا أبا العباس إلا رجعت، فرجع فوقع في جميع الرقاع، ثم ما كان إلا القليل حتى نكبوا على يده، وتولى بعدهم وزارة الرشيد وفي ذلك يقول أبو نواس: ما رعى الدهر آل برمك لما * أن رمى ملكهم بأمر فظيع إن دهرا لم يرع عهدا ليحيى * غير راع ذمام آل الربيع وانظر " الفرج بعد الشدة " ١ / ٣٠٧، ٣٠٩. (*) تاريخ ابن معين: ٥٩١، التاريخ الكبير ٨ / ٤٩، التاريخ الصغير ٢ / ٣٠٦، ٣٠٧، الجرح والتعديل ٨ / ٤٧٤، تهذيب الكمال لوحة ١٣٩٤، تذهيب التهذيب ٤ / ٨٤ / ٢، ميزان الاعتدال ٤ / ٢٢٨، ٢٢٩، الكاشف ٣ / ١٩٠، ١٩١، المغني في الضعفاء ٢ / ٦٨٩، العقد الثمين ٧ / ٣١٢ - ٣١٣، تهذيب التهذيب ١٠ / ٣٨٠، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٩٣.