للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: لَمْ يَكُنْ فِي بَلَدِنَا أَحَدٌ أَحْفَظَ مِنْهُ، وَهُوَ مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.

سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحٍ: كَيْفَ هَذِهِ الكَثْرَةُ لَهُ عَنْ قَتَادَةَ؟

قَالَ: كَانَ أَبُوْهُ شَرِيْكاً لأَبِي عَرُوْبَةَ، فَأَقدمَ ابْنَه سَعِيْداً البَصْرَةَ، فَبَقِيَ يَطلُبُ مَعَ سَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ قَدَرِيّاً.

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.

وَقَالَ بَقِيَّةُ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ سَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ، فَقَالَ: ذَاكَ صَدُوْقُ اللِّسَانِ.

وَقَالَ مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ:

حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ بَشِيْرٍ، وَكَانَ حَافِظاً.

وَقَالَ دُحَيْمٌ: يُوَثِّقُونَهُ، كَانَ حَافِظاً.

وَأَمَّا ابْنُ مَهْدِيٍّ، فَرَوَى عَنْهُ، ثُمَّ تَرَكَ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لاَ يُحتَجُّ بِهِ، وَمَحَلُّهُ الصِّدْقُ.

وَقَالَ البُخَارِيُّ: يَتَكَلَّمُوْنَ فِي حِفْظِه.

وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ضَعِيْفٌ.

وَقَالَ أَبُو الجَمَاهِرِ: مَا كَانَ قَدَرِيّاً، مَعَاذَ اللهِ.

مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.

قَالَهُ: أَبُو الجَمَاهِرِ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكَّارٍ.

وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ: سَنَةَ تِسْعٍ.

٩٨ - ثَابِتُ بنُ يَزِيْدَ أَبُو زَيْدٍ البَصْرِيُّ الأَحْوَلُ * (ع)

الحَافِظُ، المُتْقِنُ، الإِمَامُ، أَبُو زَيْدٍ البَصْرِيُّ، الأَحْوَلُ.


(*) التاريخ الكبير: ٢ / ١٧٢، الجرح والتعديل: ٢ / ٤٦٠، تهذيب الكمال: خ: ١٧٦ - ١٧٧، تذهيب التهذيب: خ: ١ / ٩٧، ميزان الاعتدال: ١ / ٣٦٨ - ٣٦٩، عبر الذهبي: ١ / ٢٥٧، تهذيب التهذيب: ٢ / ١٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٥٧، شذرات الذهب: ١ / ٢٧٠.