للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الفَسَوِيُّ: مَاتَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ.

وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.

وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدٍ، وَأَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ عُبَيْدُ اللهِ أَصْغَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بِسَنَةٍ، سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

- قُثَمُ بنُ العَبَّاسِ الهَاشِمِيُّ

وَأُمُّهُ: أُمُّ الفَضْلِ، الَّتِي يَقُوْلُ فِيْهَا الكَلْبِيُّ: إِنَّهَا أَسْلَمَتْ بَعْدَ خَدِيْجَةَ، قَدْ ذُكِرَ (١) .

١٢٢ - عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيَارِ النَّوْفَلِيُّ * (خَ، م)

ابْنِ عَدِيِّ بنِ نَوْفَلِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ القُرَشِيُّ، النَّوْفَلِيُّ.

وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ (٢) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وَكَانَ أَبُوْهُ مِنَ الطُّلَقَاءِ. مَا ذَكَرَهُ فِي


(١) في الصفحة ٤٤٠ من هذا الجزء.
(*) طبقات خليفة: ت ١٩٨٢، المحبر: ٣٥٧، التاريخ الكبير ٥ / ٣٩١، المعرفة والتاريخ ١ / ٤١١، الجرح والتعديل ٥ / ٣٢٩، الاستيعاب: ١٠١٠، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٠٣، تاريخ ابن عساكر ١٠ / ٣٥٣ آ، أسد الغابة ٣ / ٢٥٦، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١ / ٣١٣، تهذيب الكمال: ٨٨٦، تاريخ الإسلام ٤ / ٣٠، تذهيب التهذيب ٣ / ١٩ آ، البداية والنهاية ٩ / ٥١، العقد الثمين ٥ / ٣١٢، الإصابة ٣ / ٧٤، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٢١٣.
(٢) جاء في " صحيح البخاري " ٧ / ٤٦ و١٤٤ أن عثمان رضي الله عنه قال له: يا ابن أخي: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، ولكن قد خلص إلي من علمه ما خلص من العذراء في سترها، قال الحافظ: ومراده بالادراك: إدراك السماع منه والاخذ عنه، وبالرؤية به رؤية المميز له، ولم يرد هنا الادراك بالسن فإنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المغازي ٧ / ٢٨٢، ٢٨٣ في قصة مقتل حمزة، من حديث وحشي بن حرب ما يدل على ذلك.