للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَكَثِيْرٍ، وَالفَضْلِ، وَقُثَمَ، وَمَعْبَدٍ، وَتَمَّامٍ.

وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وَقِيْلَ: لَهُ رُؤْيَةٌ.

وَلَهُ حَدِيْثٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ (١)) ، حُكْمُهُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَعَطَاءٌ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، وَغَيْرُهُم.

وَكَانَ أَمِيْراً، شَرِيْفاً، جَوَاداً، مُمَدَّحاً.

ذَكَرَهُ: مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الخَامِسَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ، فَقَالَ:

كَانَ أَصْغَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بِسَنَةٍ وَاحِدَةٍ.

ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وَكَانَ رَجُلاً تَاجِراً، مَاتَ بِالمَدِيْنَةِ.

فَذَكَرَ الوَاقِدِيُّ: أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى دَوْلَةِ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ.

قُلْتُ: هُوَ شَقِيْقُ عَبْدِ اللهِ، وَلِيَ إِمْرَةَ اليَمَنِ لابْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ، وَحَجَّ بِالنَّاسِ، وَقَدْ ذَبَحَ بُسْرُ بنُ أَرْطَاةَ وَلَدَيْهِ عُدْوَاناً وَظُلْماً، وَتَوَلَّهَتْ أُمُّهُمَا عَلَيْهِمَا، وَهَرَبَ عُبَيْدُ الله.

قِيْلَ: إِنَّ عُبَيْدَ (٢) اللهِ وَصَلَ مَرَّةً رَجُلاً بِمائَةِ أَلْفٍ.


(١) ٦ / ١٤٨ في الطلاق: باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به، من طريق علي ابن حجر، عن هشيم، أنبأنا يحيى بن أبي إسحاق (وقد تحرف في المطبوع إلى يحيى عن أبي إسحاق) عن سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن عباس (وقد تحرف في المطبوع إلى عبد الله بن عباس) أن الغميصاء أو الرميصاء أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي زوجها أنه لا يصل إليها، فلم يلبث أن جاء زوجها، فقال: يارسول الله هي كاذبة، وهو يصل إليها، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس ذلك حتى تذوقي عسيلته ".
وأخرجه أحمد ١ / ٢١٤ من طريق هشيم بهذا الإسناد، ورجاله ثقات، إلا أنه ليس بصريح بأن عبيد الله شهد القصة.
وأورده الهيثمي في " المجمع " ٤ / ٣٤٠ مختصرا عن عبيد الله والفضل بن العباس، وقال: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح.
(٢) تحرف في المطبوع إلى " عبد ".