للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُؤَذِّن، وَفَاطِمَةُ بِنْت أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاق، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ ذُو الهمَّة العَالِيَة، وَالعِبَادَة الظَاهِرَة، وَكَانَ يُسأَلُ أَنْ يُحَدِّثَ فَلاَ يُحَدِّث، ثُمَّ فِي الآخر عقدتُ لَهُ مَجْلِس الإِملاَء، وَانتقيتُ لَهُ أَلفَ حَدِيْث، وَكَانَ يُعدُّ فِي مَجْلِسه أَلفُ محبرَة، فَحَدَّث وَأَمْلَى ثَلاَث سِنِيْنَ، مَاتَ فَجْأَةً فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَع مائَة (١) .

أَخُوْهُ:

٦١ - السَّيِّدُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ العَلَوِيُّ *

هُوَ الأَصغر.

سَمِعَ: ابْن بِلاَلٍ، وَأَبَا بَكْرٍ القَطَّان.

رَوَى عَنْهُ: الحَاكِم، وَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ آثَارٌ وَمَعْرُوْفٌ بِنَيْسَابُوْرَ، عَاشَ نَيِّفاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

قُلْتُ: قَالَ الحَاكِمُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مِنْ سَمَاعَه (الصَّحِيْح) ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.

٦٢ - ابْن زَنْبِيْلٍ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ أَحْمَدَ **

الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُسْنِدُ الصَّادِقُ، أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ زَنْبِيل النُّهَاوَنْدِيُّ.

قدم هَمَذَان فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَع مائَة، فَحَدَّثَ (بِالتَاريخ)


(١) انظر " طبقات " السبكي ٣ / ١٤٨، ١٤٩.
(*) تاريخ الإسلام ٤ / ٩٣ / ٢، طبقات الاسنوي ١ / ٨٤، ٨٥.
(* *) لم نعثر له على مصادر ترجمة.