للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نَصْرِ بنِ طُغَانَ العَامِرِيُّ، المَحَلِّيُّ، ثُمَّ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، وَيُعْرَفُ: بِابْنِ الجَمَلِ.

مَوْلِدُهُ: فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ، بِالمحلَّةِ.

وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ العُثْمَانِيِّ، وَتَفَرَّدَ بِأَجزَاءَ.

وَكَانَ مِنْ أَوْلاَدِ الأُمَرَاءِ المِصْرِيِّيْنَ (١) .

حَدَّثَ عَنْهُ: المُنْذِرِيُّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَابْنُ الحُلوَانِيَّةِ، وَأَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الجَبَّابِ، وَأَبُو صَادِقٍ مُحَمَّدُ ابنُ الرَّشِيْدِ العَطَّارُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدُّكَّالِيُّ سُحْنُوْنُ، وَعَبْدُ المُؤْمِنِ بنُ خَلَفٍ الحَافِظُ، وَالزَّيْنُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ابْن الجَبَّابِ، وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ غَنِيْمَةَ، وَجَمَاعَةٌ.

وَبِالإِجَازَةِ: شَمْسُ الدِّيْنِ ابْنُ الحَظِيْرَيِّ، وَالقَاضِي الحَنْبَلِيُّ، وَابْنُ سَعْدٍ.

مَاتَ: فِي ثَامِنَ عَشَرَ شَعْبَانَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى التِّسْعِيْنَ.

لَمْ يَسْمَعْ عَلَى مِقْدَارِ سنِّهِ.

٥٧ - المَارِستَانِيُّ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ *

الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ


= الصابوني ٢٥١ - ٢٥٢، والعبر: ٥ / ١٥٨، وتاريخ الإسلام (أيا صوفيا: ٣٠١٢) الورقة: ٢٠٣، والمشتبه: ٤٢١، والوافي بالوفيات م ١٢ الورقة ٢٠٢، والعسجد المسبوك ص ٥٠١، ولم يرد ذكره في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر حين ذكر " طغان " بضم الطاء، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٣٤٠، وشذرات الذهب ٥ / ١٨٩ - ١٩٠، وتصحف فيه طغان إلى طغان والجمل إلى الحبل.
(١) يعني العبيديين المعروفين غلطا عند بعض المؤرخين بالفاطميين، وحاشا أن يكونوا من نسل بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شوه كثير من هؤلاء الامراء الإسلام، ولا يضير المترجم أنه منهم.
(*) التكملة لوفيات النقلة: ج ٣ الترجمة ٣٠٥٩ وذكر أن له منه اجازة، والعبر: ٥ / =