للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَالِحٌ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوْكٌ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ حَدِيْثِهِ مَا تُوبِعَ عَلَيْهِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ كَثِيْرَ الخَطَأِ.

مَاتَ: بِحَرَّانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.

النُّفَيْلِيُّ: حَدَّثَنَا خُلَيْدٌ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ: ذَهَبَ العِلْمُ وَبَقِيَتْ مِنْهُ بَقِيَّةٌ فِي أَوعِيَةِ سُوءٍ.

عُمَرُ بنُ حَفْصٍ العَسْقَلاَنِيُّ: حَدَّثَنَا خُلَيْدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {يَزِيْدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ} [فَاطِرٌ: ١] ، قَالَ: المَلاَحَةُ فِي العَيْنَيْنِ.

وَيُرْوَى عَنْ: عَلِيِّ بنِ مَعْمَرٍ، عَنْ خُلَيْدِ بنِ دَعْلَجَ، عَنْ قَتَادَةَ:

عَنْ أَنَسٍ، رَفَعَهُ: (مَنْ أَكَلَ القِثَّاءَ بِلَحْمٍ، وُقِيَ الجُذَامَ (١)) .

هَذَا كَذِبٌ.

وَأَرَّخَ النُّفَيْلِيُّ مَوْتَ خُلَيْدٍ - كَمَا تَقَدَّمَ - (٢) .

٧٢ - مُجَّاعَةُ بنُ الزُّبَيْرِ البَصْرِيُّ *

أَحَدُ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ.

حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَقَتَادَةَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَجَمَاعَةٍ.

رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَبْدِ الوَارِثِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رُشَيْدٍ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ حَاضِرُ بنُ مُطَهِّرٍ السَّدُوْسِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مُجَّاعَةُ بنُ الزُّبَيْرِ الأَزْدِيُّ.

وَذَكَرَهُ شُعْبَةُ مَرَّةً، فَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: الصَّوَّامُ، القَوَّامُ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ:


(١) ذكره المؤلف في " الميزان، في ترجمة خليد بن دعلج، وحكم بوضعه.
(٢) أي: سنة (١٦٦ هـ) ، كما تقدم من قول ابن حبان.
(*) التاريخ الكبير: ٨ / ٤٤، الضعفاء: خ: ٣٠، الجرح والتعديل: ٨ / ٤٢٠، الكامل لابن عدي: خ: ٧٩٤، تاريخ الإسلام: ٦ / ٢٧٣، ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٣٧.