(١) ابن سعد ٥ / ٥٠٨، وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٣٧١ مطولا، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حكيم بن عباد وقد وثق، وفي " التقريب " صدوق. وقد جعله الرسول صلى الله عليه وسلم إمام قومه حين طلب ذلك منه، فقال له: " أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم؟ واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " أخرجه أبو داود (٥٣١) والنسائي ٢ / ٢٣، وأحمد ٤ / ٢١٧ من طرق، عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف بن عبد الله، عن عثمان بن أبي العاص. وهذا سند صحيح على شرط مسلم، وهو في " صحيح أبي عوانة " من طريق آخر، وأخرج مسلم (٤٦٨) من طريق موسى بن طلحة، عن عثمان بن أبي العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أم قومك، فمن أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده، فليصل كيف شاء " وانظر " طبقات ابن سعد " ٥ / ٥٠٨. (٢) ابن سعد ٥ / ٥٠٩، و" الإصابة " ٦ / ٣٨٨. وتوج: مدينة بفارس، وكان فتحها سنة ٢١، انظر " أسد الغابة " ٥ / ٥٠٨.