للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثِقَةٌ، ثِقَةٌ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ الهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، أَخْبَرَنَا مُحَلَّمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، أَخْبَرَنَا الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْثرُ بنُ القَاسِمِ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ، فَلْيُطْعَمْ عَنْهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيْنٌ (١)) .

رَوَاهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ؛ وَابْنُ مَاجَه، عَنِ الذُّهْلِيِّ، عَنْ قُتَيْبَةَ.

قَالَ التِّرْمِذِيُّ: الصَّحِيْحُ مَوْقُوْفٌ، وَمُحَمَّدٌ: هُوَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَيُقَالُ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَأَشْعَثُ: هُوَ ابْنُ سَوَّارٍ.

٤٣ - إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَبِي كَثِيْرٍ الأَنْصَارِيُّ * (ع)

الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، أَبُو إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَمائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي طُوَالَةَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُرَقِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي عَمْرٍو،


(١) أخرجه الترمذي (٧١٨) في الصوم: باب ما جاء من الكفارة، وابن ماجه (١٧٥٧) في الصوم: باب من مات وعليه صيام رمضان قد فرط فيه، وإسناده ضعيف لضعف أشعث، ومحمد ابن أبي يعلى، وقد أخطأ ابن ماجه في تسميته محمد بن سيرين.
(*) الجرح والتعديل: ٢ / ١٦٢ - ١٦٣، تاريخ بغداد: ٦ / ٢١٨، البداية والنهاية: ١٠ / ٢٧٥، تهذيب الكمال: ٩٩، تذهيب التهذيب: ١ / ٦٢ / ٢، تذكرة الحفاظ: ١ / ٢٥٠، العبر: ١ / ٢٧٥، ٣٧٧، ٤١٥، طبقات للجزري: ١ / ١٦٣، تهذيب التهذيب: ١ / ٢٨٧، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٣.