وله من ذلك الشئ الكثير، لكنه منثور في التراجم. وطالما غفل كثير من المحدثين عن هذا، مع أن الصحابة رضوان الله عليهم جميعا. ولا سيما عائشة، كانوا يعنون بنقد المتون. وتوهينها إذا كانت مخالفة للقرآن الكريم. أو الحسن السليم، أو مباينة للعقل الذي استوعب أصول الإسلام وكلياته. وكتاب " مستدركات عائشة " على الصحابة، الذي ألفه الامام الزركشي يعد أنموذجا تطبيقيا على نقد المتون، ولو كان رجال إسنادها عدولا وثقات. (*) طبقات خليفة (٢٨٣) ، تاريخ البخاري ٤ / ١٧١، التاريخ الصغير ٢ / ١١٣، الجرح والتعديل ٤ / ٢٧٤، مشاهير علماء الأمصار ١٤٧، تهذيب الكمال ٥٦٩، تذهيب التهذيب ٢ / ٦٧ / ٢، ميزان الاعتدال ٢ / ٥٥، العقد الثمين: ٤ / ٦٣٢، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٩٤، خلاصة تذهيب الكمال ١٤٧. (٢) لقد تعقب المؤلف رحمه الله ابن عدي في " الميزان " في أكثر من موضع وقد ذكر بعضها الامام اللكنوي في " الرفع والتكميل " (ص ١٤٢ - ١٤٩) فارجع إليه.