للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَيَّا وَسَقَى الحِمَى سَحَابٌ هَامِي ... مَا كَانَ أَلذَّ عَامَهُ مِنْ عَامِ

يَا عَلْوَةُ! مَا ذَكَرْتُ أَيَّامَكُم ... إِلاَّ وَتَظَلَّمتُ عَلَى الأَيَّامِ

وَثَبَ عَلَيْهِ شَخْصٌ بَدَّدَ مَصَارِينهُ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِإِرْبِلَ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِيْنَ سَنَةً.

وَلَهُ:

أَيُّ طَرْفٍ أُحَيْورٍ ... لِلْغَزَالِ الأُسَيْمِرِ

أَيُّهَذَا الأُرَيْبِلِي ... هَامَ فِيكَ الحُوَيْجِرَي

٢١٣ - الأَمِيْرُ السَّيِّدُ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُرْتَضَى العَلَوَيُّ *

المُسْنِدُ، السَّيِّد، الأَمِيْر، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَن ابْن الأَمِيْر السَّيِّد عَلِيِّ ابْنِ المُرْتَضَى أَبِي الحُسَيْنِ بنِ عَلِيِّ العَلَوِيُّ، الحَسَنِيُّ، البَغْدَادَيُّ.

حَدَّثَ عَنِ: الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ نَاصِرٍ بِكِتَابِ (الذُّرِّيَّة الطَّاهرَةِ) وَمَا مَعَهُ لِلدُّوْلاَبِيِّ.

وَكَانَ صَدْراً مُكَرَّماً، وَسَرِيّاً مُحْتَشِماً.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّد بنُ المُبَارَكِ المخرمَي شَيْخ لِلْفرضِي، وَالشَّيْخ عِزّ الدِّيْنِ الفَاروثَيُّ، وَظَهِيْر الدِّيْنِ عَلَي ابْنِ الكَازرونِيِّ المُؤَرِّخ، وَالعِمَاد إِسْمَاعِيْل ابْن الطَّبَّالِ، وَالرَّشِيْد بن أَبِي القَاسِمِ.

وَآخر أَصْحَابه بِالإِجَازَةِ: تَقِيّ الدِّيْنِ سُلَيْمَان الحَاكِم.

وَسَمَاعه مِنِ ابْنِ نَاصِر فِي الخَامِسَة (١) .


(*) تكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢٤٨٠، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ٩٢ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، والعبر: ٥ / ١١٩، والوافي بالوفيات، ١١ / الورقة ٥ - ٦، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٨١، وشذرات الذهب: ٥ / ١٣٥.
(١) فيكون سماعه حضورا.