للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَحَدَّثَ: بِمَكَّةَ، وَمِصْرَ (١) ، وَالشَّامِ، وَبَغْدَادَ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ خَلِيْلٍ، وَالقُوْصِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ بلكويه، وَالجمَالُ ابْنُ الصَّيْرَفِيِّ، وَالقُطْبُ الزُّهْرِيُّ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَابْنُ البُخَارِيِّ، وَآخَرُوْنَ.

وَأَجَازَ لِشَيخِنَا: عُمَرُ ابْنُ القَوَّاسِ.

قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ (٢) : شَيْخٌ حَسَنٌ كَيِّسٌ، صَحِبَ الصُّوْفِيَّةَ، وَتَأَدَّبَ بِهِم، وَسَمِعَ كَثِيْراً، وَقَالَ لِي: وُلِدْتُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَجَاوَرَ بِمَكَّةَ زَمَاناً، ثُمَّ تَوجَّهَ إِلَى مِصْرَ، ثُمَّ إِلَى دِمَشْقَ.

وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ مِنْ أَعيَانِ الصُّوْفِيَّةِ وَأَحْسَنِهِم شَيْبَةً وَشَكلاً لاَ يَمَلُّ جَلِيسُهُ مِنْهُ.

مَاتَ: فِي مُنْتَصَفِ ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِالسُّمَيْسَاطِيَّةِ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ أَجزَاءً عَدِيدَةً.

٤٣ - المِلَنْجِيُّ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ *

المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ المِلَنْجِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، القَطَّانُ، المُؤَدِّبُ (٣) .


(١) قال المنذري في " التكملة ": " سمعت منه بمكة شرفها الله تعالى سنة ست وست مئة، ثم قدم علينا مصر سنة سبع وست مئة ونزل بالخانقاه السعيدية بالقاهرة، وحدث بها، وسمعت منه بها ".
(٢) ذيل تاريخ مدينة السلام، الورقة: ٥٦ (شهيد علي) .
(*) معجم البلدان: ٤ / ٦٣٨، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: ١٣٢ (باريس ٥٩٢١) ، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١٤٠٥، وتاريخ الإسلام، الورقة: ١٠٦ (أيا صوفيا ٣٠١١) ، والمختصر المحتاج: ١ / ١٢٩، وتاج العروس ٢ / ١٠٢.
(٣) تصحف في " معجم البلدان " إلى: " المؤذن ".