للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ.

وَعَنْ: عَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، وَمُطَرِّفِ بنِ عَبْدِ اللهِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَنَافِعُ بنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، وَطَائِفَةٌ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ فِي خِلاَفَةِ هِشَامٍ، فِي أَوَّلِهَا.

قُلْتُ: لَعَلَّهُ تُوُفِّيَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ عَشْرٍ وَمائَةٍ.

اتَّفَقُوا عَلَى الاحْتِجَاجِ بِهِ.

وَمَاتَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ: سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

رَوَى: البُخَارِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.

فَذَلِكَ مِنْ عَوَالِي (صَحِيْحِهِ) .

٧ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبَانٍ الأُمَوِيُّ * (٤)

ابْنِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ القُرَشِيُّ، الأُمَوِيُّ، أَحَدُ مَنْ يَصْلُحُ لِلْخِلاَفَةِ.

رَوَى عَنْ أَبِيْهِ يَسِيْراً.

وَعَنْهُ: عُمَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، وَمُوْسَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيُّ.

قَالَ مُوْسَى التَّيْمِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَجْمَعَ لِلدِّيْنِ وَالمَمْلَكَةِ وَالشَّرَفِ مِنْهُ.

وَقِيْلَ: كَانَ يَشْتَرِي أَهْلَ البَيْتِ، فَيَكْسُوْهُم، وَيُعْتِقُهُم، وَيَقُوْلُ: أَسْتَعِيْنُ بِهِم عَلَى غَمَرَاتِ المَوْتِ (١) ، فَمَاتَ وَهُوَ نَائِمٌ فِي مَسْجِدِهِ.

وَقِيْلَ: كَانَ كَثِيْرَ العِبَادَةِ


(*) طبقات خليفة ٢٥٩، الجرح والتعديل ٥ / ٢١٠، تهذيب الكمال ٧٧٢، تذهيب التهذيب ٢ / ٢٠٣ / ١، تاريخ الإسلام ٤ / ١٤٠، تهذيب التهذيب ٦ / ١٣٠، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٢٣.
(١) نص الخبر في " تهذيب الكمال ": كان عبد الرحمن بن أبان يشتري أهل البيت، ثم يأمر بهم
فيكسون، ثم يعرضون عليه، فيقول أنتم أحرار لوجه الله، أستعين بكم على غمرات الموت (*) .