(١) في الأصل " ذو الطفيتين " والتصحيح مما بعده ومن " الاستيعاب "، و" أسد الغابة " والاصابة. (٢) أخرجه ابن عبد البر في " الاستيعاب " ٥ / ٢٢٣ من طريق أحمد بن محمد، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن جبير، عن الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن عمران الأسدي، عن هشام بن الكلبي، قال: إنما سمي الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة، بن سليم، بن فهم " ذا النور " لأنه وفد على النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن دوسا قد غلب عليهم الزنى فادع الله عليهم، فقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد دوسا " ثم قال: يا رسول الله ابعثني إليهم واجعل لي آية يهتدون بها. فقال: " اللهم نور له " فسطع نور بين عينيه. فقال: يا رب إني أخاف أن يقولوا: مثلة. فتحولت إلى طرف سوطه. فكانت تضئ في الليلة المظلمة فسمي ذا النور. وروى البخاري (٤٣٩٢) في المغازي: باب قصة دوس، والطفيل بن عمرو الدوسي، و (٦٣٩٧) في الدعوات، ومسلم (٢٥٢٤) في الفضائل، وأحمد ٢ / ٢٤٣، ٤٤٨ من طريق سفيان، عن ابن ذكوان، عن عبد الرحمن الاعرج، عن أبي هريرة قال: جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: إن دوسا قد هلكت، عصت وأبت، فادع الله عليهم. فقال: " اللهم اهد دوسا وائت بهم ". (٣) إسناده ضعيف جدا لضعف الكبي. وهو محمد بن السائب، وشيخه أبي صالح باذام. وانظر " الاستيعاب " ٥ / ٢٢٤.