للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩٨ - عَبْدُ اللهِ بنُ الأَرْقَمِ بنِ عَبْدِ يَغُوْثَ القُرَشِيُّ * (٤)

ابْنِ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ زُهْرَةَ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ، الكَاتِبُ.

مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ.

وَكَانَ مِمَّنْ حَسُنَ إِسْلاَمُهُ، وَكتَبَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ كَتَبَ لأَبِي بَكْرٍ، وَلِعُمَرَ (١) .

وَوَلاَّهُ عُمَرُ بَيْتَ المَالِ، وَوَلِيَ بَيْتَ المَالِ أَيْضاً لِعُثْمَانَ مُدَّةً (٢) ، وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ الصَّحَابَةِ، وَصُلَحَائِهِمْ.

قَالَ مَالِكٌ: إِنَّهُ أَجَازَهُ عُثْمَانُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَهُوَ عَلَى بَيْتِ المَالِ بِثَلاَثِيْنَ أَلْفاً، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا (٣) .

وَرُوِي عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ: أَنَّهَا كَانَتْ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَقَالَ: إِنَّمَا عَمِلْتُ للهِ -تَعَالَى- وَإِنَّمَا أَجْرِي عَلَى اللهِ.

وَرُوِي عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ الأَرْقَمِ: لَوْ كَانَتْ لَكَ سَابِقَةٌ، مَا


(*) مسند أحمد: ٣ / ٤٨٣ و٤ / ٣٥، طبقات خليفة: ١٦، تاريخ خليفة: ١٥٦، ١٧٩، التاريخ الكبير: ٥ / ٣٣ ٣٢، المعارف: ١٥١، تاريخ الفسوي: ١ / ٢٤٤، الجرح والتعديل: ٥ / ١، المستدرك: ٣ / ٣٣٤، الاستيعاب: ٣ / ٨٦٥، أسد الغابة: ٣ / ١٧٢، تهذيب الكمال: ٦٦٥، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٩٨، مجمع الزوائد: ٩ / ٣٧٠، تهذيب التهذيب: ٥ / ١٤٧ ١٤٦، الإصابة: ٦ / ٤، خلاصة تذهيب الكمال: ١٩١، كنز العمال: ١٣ / ٤٤٨.
(١) " المستدرك ٣ / ٣٣٥، وتاريخ خليفة: ١٥٦.
(٢) " المستدرك " ٣ / ٣٣٥، و" أسد الغابة " ٣ / ١٧٣، و" تاريخ خليفة ": ١٧٩.
(٣) " أسد الغابة " ٣ / ١٧٣، و" الإصابة " ٦ / ٥.