للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥١ - الرَّفَّاءُ أَبُو الحَسَنِ السَّرِيُّ بنُ أَحْمَدَ الكِنْدِيُّ *

الشَّاعِرُ المُحْسِنُ، أَبُو الحَسَنِ السَّرِيُّ بنُ أَحْمَدَ الكِنْدِيُّ، المَوْصِلِيُّ.

مَدَحَ سَيْفَ الدَّوْلَةِ، وَبِبَغْدَادَ المُهَلَّبِيَّ.

وَ (ديوَانُهُ) مَشْهُوْرٌ.

وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الخَالديَّينِ (١) هجَاءٌ وَشرٌّ، فآذيَاهُ، حَتَّى احْتَاجَ إِلَى النَّسْخِ، فَبقيَ يَنْسَخُ (ديواَنَهُ) وَيَبِيْعُهُ.

مَاتَ سنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بِبَغْدَادَ.

وَهُوَ القَائِلُ (٢) :

وَكَانَتِ الإِبْرَةُ فِيمَا مَضَى ... صَائِنَةً وَجْهِي وَأَشْعَارِي

فَأَصْبَحَ الرِّزْقُ بِهَا ضَيِّقاً ... كَأَنَّهُ مِنْ خُرْمِهَا جَارِي

وَله (٣) :

يَلْقَى النَّدَى بِرَقِيْقِ وَجْهٍ مُسْفِرٍ ... فَإِذَا التَقَى الجَمْعَانِ عَادَ صَفِيْقَا

رَحْبُ المنَازِلِ مَا أَقَامَ فَإِنْ سَرَى ... فِي جَحْفَلٍ تَرَكَ الفَضَاءَ مَضِيْقَا


(*) يتيمة الدهر: ٢ / ١١٧ - ١٨٢، تاريخ بغداد: ٩ / ١٩٤، الأنساب: ٦ / ١٤١، المنتظم: ٧ / ٦٢ - ٦٣، معجم الأدباء: ١١ / ١٨٢ - ١٨٩، وفيات الأعيان: ٢ / ٣٥٩ - ٣٦٢، العبر: ٢ / ٣٥٧، عيون التاريخ: ١١ / الورقة: ١٩٤، البداية والنهاية: ١١ / ٢٧٠ و٢٧٤، النجوم الزاهرة: ٤ / ٦٧، شذرات الذهب: ٣ / ٧٣ - ٧٤، هدية العارفين: ١ / ٣٨٣ - ٣٨٤.
(١) تأتي ترجمتهما برقم (٢٧٧) من هذا الجزء.
(٢) الابيات في " ديوانه "، و" معجم الأدباء ": ١ / ١٨٤، و" الوفيات: ٢ / ٣٦٠.
(٣) الابيات من قصيدة يمدح بها سيف الدولة.
انظر " ديوانه ": ١٨٥، والوفيات: ٢ / ٣٦٠.