(٢) الحرة: كل أرض ذات حجارة سود، وأكثر الحرار حول مدينة الرسول. والحرة المرادة هنا حرة واقم، وهي الشرقية من حرتي المدينة كانت فيها الوقعة فنسبت إليها. وسببها: أن أكابر أهل المدينة نقضوا بيعة يزيد بن معاوية وخرجوا عليه لسوء سيرته، فجهز لحربهم جيشا عليه مسلم ابن عقبة المري، فالتقوا بظاهر المدينة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ٦٣ هـ. وانهزم أهل المدينة، وقتل جهرا ظلما في الحرب وصبرا أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جلة التابعين. انظر " عبر المؤلف " ١ / ٦٧، ٦٨. وهذه الوقعة من أكبر مصائب الإسلام وخرومه. (*) مسند أحمد: ٦ / ٤٥٢، طبقات ابن سعد: ٨ / ٢٨٠، ٢٨٥، المعارف: ١٧١، ١٧٣، ٢١٠، ٢٨٢، ٥٥٥، الاستيعاب: ٤ / ١٧٨٤، أسد الغابة: ٧ / ١٤، تهذيب الكمال: ١٦٧٧، تذهيب التهذيب: ٤ / ٢ / ٢٥٦، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٧٣، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦٠، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٣٩٩ ٣٩٨، الإصابة: ١٢ / ١١٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٨٨، شذرات الذهب: ١ / ١٥ و٤٨. (٣) في الأصل و" أسد الغابة " معبد بالباء، وضبطه الحافظ في " الصإبة " ١٢ / ١١٦ بدون الباء فقال: " معد " بوزن سعد أوله ميم، وهو المثبت في " طبقات ابن سعد " ٨ / ٢٨٠، و" جمهزة أنساب العرب ": ٣٩٠، و" الاستيعاب " ٤ / ١٧٨٤.