للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُمَيْع، وَابْنُ مَنْدَة، وَتَمَّام الرَّازِيّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ أَبِي كَامِل، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ نَصْرٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ أَبِي نَصْرٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

قَالَ أَبُو الحُسَيْنِ الرَّازِيُّ: كَانَ مِنْ جِلَّة أَهْلِ دِمَشْق، وَعُبَّادِهَا وَعلمَائِهَا.

وَقَالَ عَبْدُ القَاهر بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الصَّائِغ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوْب الأَذْرَعِيَّ، يَقُوْلُ: سأَلت اللهَ أَنْ يَقْبِضَ بَصرِي، فعَمِيْتُ (١) ، فتضرَّرْت فِي الطَّهَارَة، فسأَلت اللهَ إعَادَة بَصَرِي، فَأَعَاده تفضُّلاً مِنْهُ.

تُوُفِّيَ أَبُو يَعْقُوْبَ يَوْمَ النَّحْر سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ القَوَّاس، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي حُضُوراً، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طلاَّب، حَدَّثَنَا ابْنُ جُمَيْع، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الأَذْرَعِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي الحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا زُهَيْر بن عَبَّاد، حَدَّثَنَا مَنْصُوْرُ بنُ عَمَّار، قَالَ:

قَالَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلاَم: إِنَّ الغَالِبَ لهوَاهُ أَشدُّ مِنَ الَّذِي يَفْتَح المَدِيْنَةَ وَحدَه.

٢٧٢ - العَبَّادَانِيُّ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَيُّوْبَ *

المُحَدِّثُ، المُعَمَّرُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَيُّوْبَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدَةَ العَبَّادَانِيُّ (٢) .


(١) في هذا مخالفة لهدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم الذي كان يسأل الله العفو والعافية.
(*) تاريخ بغداد: ٤ / ١٧٨ - ١٧٩، الأنساب: ٨ / ٣٣٥، العبر: ٢ / ٢٦٦، ميزان الاعتدال: ١ / ١٠١ - ١٠٢، لسان الميزان: ١ / ١٨٢، شذرات الذهب: ٢ / ٣٦٩.
(٢) نسبة إلى " عبادان " وهي بليدة بنواحي البصرة. " الأنساب ": ٨ / ٣٣٥.