للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَمرُ هَذِهِ الأَمَّةِ موَائِماً أَوْ مقَارباً مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا فِي الولدَانِ وَالقدرِ (١)) .

هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، وَلَمْ يُخَرَّجْ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.

أَنبَانَا يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ، أَخْبَرَنَا عبدُ القَادرِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مَسْعُوْدُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عمروٍ بنُ مَنْدَةَ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بُجَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ مُضَرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِقَومٍ شَرّاً أَلزَمَهُمُ الجَدَلَ، وَمَنَعَهُمُ العَمَلَ.

أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمدِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ صَالِحٍ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ حِبَّانَ، سَمِعْتُ أُسَامَةَ بنَ أَحْمَدَ بِمِصْرَ، سَمِعْتُ ابنَ السَّرْحِ، سَمِعْتُ عبدَ الرَّحْمَنِ بنَ القَاسِمِ، سَمِعْتُ مَالِكاً، يَقُوْلُ: مَا أَحدٌ مِمَّنْ تَعَلَّمْتُ مِنْهُ العِلْمَ إِلاَّ صَارَ إِليَّ حَتَّى سَأَلَنِي عَنِ أَمرِ دينِهِ.

٧١ - أَبُو عُمَرَ بنُ حَزْمٍ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الصَّدَفِيُّ *

الشَّيْخُ، العَالِمُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، المُؤَرِّخُ، أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمِ بن يُوْنُسَ الصَّدَفِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، مُؤَلّفُ (التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ فِي أَسمَاءِ الرِّجَالِ) فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ.

كَانَ أَحدَ أَئِمَةِ الحَدِيْثِ، لَهُ عنَايَةٌ تَامَّةٌ بِالآثَارِ.


(١) هو في صحيح ابن حبان (١٨٢٤) ، وأخرجه الحاكم ١ / ٣٣ من طرق، عن جرير بن حازم بهذا الإسناد، وصححه، ووافقه الذهبي ولفظ الحاكم " مؤامرا " بدل مواتيا.
(*) تاريخ علماء الأندلس: ١ / ٤٣ - ٤٤، جذوة المقتبس: ١٢٥ - ١٢٦، فهرسة ابن خير: ٢٢٧، بغة الملتمس: ١٨١ - ١٨٢، معجم الأدباء: ٣ / ٥٠ - ٥٢، الوافي بالوفيات: ٦ / ٣٨٩ - ٣٩٠، نفح الطيب: ٣ / ١٧٠، هدية العارفين: ١ / ٦٣.