(٢) أخرجه البخاري ٤ / ٢٤٠، ٢٤١ في الاعتكاف: باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد. ومسلم (٢١٧٥) في السلام: باب بيان أنه يستحب لمن رؤي خاليا بامرأة وكانت زوجته أو ومحرما له أن يقول: هذه فلانة ليدفع ظن السوء به، كلاهما من طريق الزهري، أخبرني علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الاواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد، عند باب أم سلمة، مر رجلان من الانصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: " على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي " فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ". (*) مسند أحمد: ٦ / ٣٢٩، طبقات ابن سعد: ٨ / ١٣٢ - ١٤٠، طبقات خليفة: ٣٣٨، تاريخ خليفة: ٨٦، ٢١٨، المعارف: ١٣٧، ٣٤٤، المستدرك: ٤ / ٣٠ - ٣٣، الاستيعاب: ٤ / ١٩١٤، أسد الغابة: ٧ / ٢٧٢، تهذيب الكمال: ١٦٩٧، تاريخ الإسلام: ٢ / ٣٢٤، العبر / ٨، ٤٥، ٥٧، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٤٩، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٥٣، الإصابة: ١٣ / ١٣٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٩٦، كنز العمال: ١٣ / ٧٠٨، شذرات الذهب: ١ / ١٢ و٥٨.