والسكرجة، بضم السين والكاف والراء المشددة بعدها جيم مفتوحة قال القاضي عياض: كذا قيدناه، ونقل عن ابن مكي أنه صوب فتح الراء، ونقلها ابن الجوزي عن شيخه الجواليقي، وبه جزم التوربشتي، وهي فارسية معربة وهي صحاف صغار يؤكل فيها، وكانت تعد للكوامخ والجوارش والمخللات للتشهي والهضم. قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي: تركه الاكل في السكرجة إما لكونها لم تكن تصنع عندهم إذ ذاك، استصغارا لها، لان عادتهم الاجتماع على الاكل، أو لأنها كانت تعد لوضع الاشياء التي تعين على الهضم، ولم يكونوا غالبا يشبعون، فلم يكن لهم حاجة بالهضم. (*) الجرح والتعديل ٤ / ٢٠٤، أخبار النحويين البصريين: ٩٣، ٩٦، طبقات النحويين واللغويين: ٩٤، ٩٦، الفهرست: ٦٤، الأنساب ٧ / ٤٦، نزهة الالباء: ١٨٩، ١٩١، معجم الأدباء ١١ / ٢٦٣، ٢٦٥، إنباه الرواة ٢ / ٥٨، ٦٤، وفيات الأعيان ٢ / ٤٣٠، ٤٣٣، تهذيب الكمال: ٥٥٩، ٥٦٠، تذهيب التهذيب ٢ / ٦٢ / ١، العبر ١ / ٤٥٥، تاريخ ابن كثير ١١ / ٢، ٣، غاية النهاية في طبقات القراء ١ / ٣٢٠، ٣٢١، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة ١ / ٣٦١، ٣٦٤، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٥٧، ٢٥٨، النجوم الزاهرة ٢ / ٣٣٢، خلاصة تذهيب الكمال: ١٥٨، طبقات المفسرين ١ / ٢١٠، ٢١٢، مرآة الجنان ٢ / ١٥٦، شذرات الذهب ٢ / ١٢١.