للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاك، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الفَقِيْه، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:

دَخَلتُ قَزْوِين سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَدَاوُد العُقَيْلِيّ - يَعْنِي ابْن إِبْرَاهِيْمَ - قَاضيهَا، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَدَفَعَ إِلَيْنَا مشرساً فِيْهِ مسندُ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، فَأَوَّلُ حَدِيْثٍ فِيْهِ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنِ المُغِيْرَة بن سُبَيْع، فِي خُرُوْجِ الدَّجَّال مِنْ خُرَاسَان.

فَقُلْتُ: لَيْسَ ذَا مِنْ حَدِيْثِ شُعبَة، إِنَّمَا هُوَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ (١) ، وَقُلْتُ: لخَالِي لاَ أَكْتُبُ عَنْهُ إِلاَّ أَنْ يَرجِعَ عَنْ هَذَا، فَقَالَ خَالِي: أَسْتَحيي أَنْ أَقُوْلَ لَهُ.

قَالَ: فَخَرَجْتُ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئاً.

٣١ - العَنَزِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ *

الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ (٢) بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُهَلَّبِ (٣) العَنَزِيُّ، الجُرْجَانِيُّ، الوَرَّاقُ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.

سَمِعَ: أَبَا سَعِيْدٍ بنَ الأَعْرَابِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ الصَّفَّارَ، وَخَيْثَمَةَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَأَبَا العَبَّاسِ الأَصَمَّ، وَأَحْمَدَ بنَ أَبِي طَلْحَةَ الفَارِسِيَّ، وَطَبَقَتَهُم.


(١) هو في " المسند " ١ / ٤ / و٧ من طريق روح، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي التياح، عن المغيرة بن سبيع، عن عمرو بن حريب أن أبا بكر الصديق أفاق من مرض له، فخرج إلى الناس، فاعتذر بشيء، وقال: ما أردنا إلا الخير، ثم قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الدجال يخرج في أرض بالمشرق يقال لها: خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة " وأخرجه الترمذي (٢٢٣٧) وابن ماجة (٤٠٧٢) من طريق روح بن عبادة به، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه الحاكم ٤ / ٥٢٧، ووافقه الذهبي.
(*) تاريخ جرجان: ١٥٨، تاريخ بغداد ٨ / ٢٧، ٢٨، تاريخ الإسلام ٤ / ١٠٧ / ١ تهذيب ابن عساكر ٤ / ٢٩٢.
والعنزي: نسبة إلى عنزة، حي من ربيعة. " الأنساب " ١ / ٧٦.
(٢) في مصادر الترجمة:..جعفر بن محمد بن حمدان..
(٣) في " تاريخ جرجان ": المعروف بابن شيبة.