للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّيْبَانِيُّ، وَابْنُ شِهَابٍ، وَأَجْلَحُ الكِنْدِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ بَذِيْمَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ - عَلَى خِلاَفٍ فِيْهِ - وَجَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، وَلَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَأَبُو جَنَابٍ الكَلْبِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عَطَاءٍ، وَآخَرُوْنَ.

وَأُمُّهُ: بَرْزَةُ الهِلاَلِيَّةُ (١) ؛ أُخْتُ: أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ، وَأُمِّ الفَضْلِ لُبَابَةَ الكُبْرَى (٢) ، وَعِصْمَةَ وَالِدَةِ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ (٣) .

وَكَانَ كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.

قَالَهُ: ابْنُ سَعْدٍ.

وَثَّقَهُ: العِجْلِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُم.

قَالَ هِشَامُ بنُ الكَلْبِيِّ: سَمَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأَصَمَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَكَتَبَ لَهُ بِمَائِهِ الَّذِي أَسْلَمَ عَلَيْهِ ذِي القَصَّةِ (٤) .

قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الظُّلَّةِ -يَعْنِي: أَصْحَابَ الصُّفَّةِ (٥) -.

وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ المَوْصِلِيُّ: هُوَ ابْنُ أُخْتِ مَيْمُوْنَةَ، وَهِيَ رَبَّتْهُ (٦) .

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ:

دَخَلْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ المَسْجِدَ، فَقَالَ: هَلْ تَرَى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِنَا نَجْلِسُ إِلَيْهِ؟

ثُمَّ نَظَرَ، فَرَأَى


(١) انظر ترجمتها في طبقات ابن سعد ٨ / ٢٨٠، والاصابة - نساءت ٧١٨.
(٢) انظر ترجمتها في طبقات ابن سعد ٨ / ٢٧٧، والاصابة - نساءت ١٤٤٨.
(٣) انظر ترجمتها في طبقات ابن سعد ٨ / ٢٧٩، والاصابة - نساءت ٩٤٣.
(٤) ذو قصة: موضع بين زبالة والشقوق، دون الشقوق بميلين، فيه قلب للاعراب يدخلها ماء عذب زلال.
وقال نصر: ذو القصة موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا وهو طريق الربذة، انظر معجم البلدان.
(٥) ابن عساكر ١٨ / ١٢٦ آ، وأهل الصفة كانوا أضياف الإسلام، كانوا يبيتون في مسجده صلى الله عليه وسلم، وهي موضع مظلل من المسجد.
(٦) ابن عساكر ١٨ / ١٢٦ ب.