للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَوْمَئِذٍ (١) .

سَكَنَ المَدِيْنَةَ، ثُمَّ البَصْرَةَ، وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُطَرِّفُ بنُ الشِّخِّيْرِ، وَابْنُ بُرَيْدَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَمُعَاويَةُ بنُ قُرَّةَ، وَحُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ؛ وَغَيْرُهُمْ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ سَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ.

قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ أَحَدَ العَشْرَةِ الَّذِيْنَ بَعَثَهُمْ إِلَيْنَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يُفَقِّهُوْنَ النَّاسَ (٢) .

قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّيْنَ.

وَكَانَ أَبُوْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، فَتُوُفِّيَ عَامَ الفَتْحِ فِي الطَّرِيْقِ.

وَقِيْلَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ مِنَ البَكَّائِيْنَ (٣) .

قَالَ عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ: عَنْ خُزَاعِيِّ بنِ (٤) زِيَادٍ المُزَنِيِّ، قَالَ: أُرِيَ عَبْدُ اللهِ


(١) الذي في " المسند " ٥ / ٥٤: عن عبد الله بن مغفل: إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة أظل به النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يبايعونه، فقالوا: نبايعك على الموت؟ قال: " لا، ولكن لا تفروا " وأما ما ذكره المؤلف، فأخرجه أحمد ٥ / ٢٥، ومسلم (١٨٥٨) عن معقل بن يسار لا عن عبد الله بن مغفل قال: لقد رأيتني يوم الشجرة، والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مئة، لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على ألا نفر.
لفظ مسلم.
(٢) " أسد الغابة " ٣ / ٣٩٩.
(٣) البكاؤون: هم الذين وصفهم الله تعالى بقوله: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون) .
انظر
" المسند " ٥ / ٤٥، و" طبقات ابن سعد " ٢ / ١٦٥، و" الإصابة " ٦ / ٢٢٣.
(٤) لفظ " خزاعي بن " سقط بن المطبوع.