ناب في القضاء مدة. ولد سنة ٧٠٧ هـ. والغراف: بليدة ذات بساتين آخر البطائح وتحت واسط. (٢) يزيد بن أبي زياد هو الهاشمي الكوفي ضعيف، وباقي رجاله ثقات. وأما متن الحديث فصحيح، أخرجه البخاري ٣ / ٣٥١ وما بعدها في الحج: باب فضل مكة وبنيانها، و٨ / ١٢٩، ومسلم (١٣٣٣) (٣٩٨) و (٣٩٩) و (٤٠٠) و (٤٠١) و (٤٠٢) و (٤٠٣) و (٤٠٤) و (٤٠٥) في الحج: باب نقض الكعبة وبناؤها، والنسائي ٥ / ٢١٤، ٢١٦، وأخرجه أحمد ٦ / ١١٣ و١٧٦، ١٧٧ و٢٤٧. وجاء في مسلم في رواية عطاء، قال: فلما قتل ابن الزبير، كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يخبره بذلك، ويخبره أن ابن الزبير قد وضع البناء على أس نظر إليه العدول من أهل مكة. فكتب إليه عبد الملك: إنا لسنا من تلطيخ ابن الزبير بشيء، وأما ما زاد في طوله فأقره، وأما ما زاد فيه من الحجر، فرده إلى بنائه، وسد البناء الذي فتحه. فنقضه وأعاده إلى بنائه. ثم إن عبد الملك ندم على ذلك، فنعد مسلم من طريق الوليد بن عطاء أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وفد على عبد الملك في خلافته، فقال عبد الملك: ما أظن أبا خبيب - يعني: ابن الزبير - سمع من عائشة ماكان يزعم أنه سمعه منها. فقال الحارث: بلى، أنا سمعته منها. زاد عبد الرزاق، عن ابن جريج فيه: وكان الحارث مصدقا لا يكذب. =