للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَسَمِعَ: إِبْرَاهِيْمَ بنَ شَرِيكٍ، وَجَعْفَراً الفِرْيَابِيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الجبَّارِ، وَعمرَ بنَ أَبِي غَيْلاَنَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ نَاجيَةَ، وَطَبَقَتَهُم.

حَدَّثَ عَنْهُ: البَرْقَانِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، وَخَلْقٌ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ: كَانَ ثِقَةً، مُتقناً، أَمِيناً، قَدْ جمعَ أَبُواباً وَشُيوخاً (١) .

وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: كَانَ ثِقَةً أَمِيناً صَاحِبَ حَدِيْثٍ يحفظُهُ.

تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ (٢) .

أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ الحُسَيْنِ الخفَّافُ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ سَعِيْدٍ المقبرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَنْ بَكَّرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَابْتَكَرَ، وَغَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، فَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ حَتَّى يُصَلِّيَ الجُمُعَةَ، كَفَاهُ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى وَزِيَادَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ) .

أَبُو أُمَيَّة - هُوَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ يَعْلَى - ضَعِيْفٌ، وَلَهُ إِسنَادٌ آخَرٌ حسنٌ (٣) .


(١) " تاريخ بغداد ": ١١ / ٢٦٠.
(٢) " تاريخ بغداد ": ١١ / ٢٦١، وما بين حاصرتين منه.
(٣) أخرجه مسلم في " صحيحه " (٨٥٧) في الجمعة: باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة، من طريق أمية بن بسطام، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي =