للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رؤوسهم، فسدل ناصيته ثم فرق بعد. البخاري ومسلم.

وقال ربيعة الرأي: رأيت شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو أحمر، فسألت، فقيل: من الطيب. أخرجه البخاري ومسلم.

وقال أيوب، عن ابن سيرين: سألت أنسا: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لم ير من الشيب إلا قليلا. أخرجاه، وله طرق في الصحيح بمعناه عن أنس.

وقال المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن أنسن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يختضب، إنما كان شمط عند العنفقة يسيرا، وفي الصدغين يسيرا، وفي الرأس يسيرا. أخرجه مسلم.

وقال زهير بن معاوية وغيره، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم هذه

منه بيضاء، ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته. أخرجه مسلم. وأخرجه مسلم من حديث إسرائيل.

وقال البخاري: حدثنا عاصم بن خالد قال: حدثنا حريز بن عثمان، قلت: لعبد الله بن بسر: أكان النبي صلى الله عليه وسلم شيخا؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.

وقال شعبة وغيره، عن سماك، عن جابر بن سمرة، وذكر شمط النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان إذا ادهن لم ير، وإذا لم يدهن تبين. أخرجه مسلم.