للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مُفَرِّجٍ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُم القُرْطُبِيُّ، وَيُكْنَى أَيْضاً أَبَا بَكْرٍ.

سَمِعَ: أَبَا سَعِيْدٍ بنَ الأَعرَابِيِّ، وَقَاسِمَ بنَ أَصْبَغَ، وَخَيْثَمَةَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَأَبَا المَيْمُوْنِ بنَ رَاشِدٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ الصَّمُوتِ، وَعِدَّةً.

وَسَمِعَ بِالحِجَازِ، وَالشَّامِ، وَاليَمَنِ، وَكَانَ رفيقَ ابْن عَوْنِ اللهِ فِي الرِّحلَةِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: شَيْخُهُ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ، وَأَبُو الوَلِيْدِ بنُ الفَرَضِي، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ شَاكِرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَبيْعٍ التَّمِيْمِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيُّ، وَخَلْقٌ.

وعِدَّةُ شيوخِهِ مئتَانِ وثلاَثُونَ نَفْساً.

قَالَ ابْنُ الفَرَضِي: اتَّصَلَ بِصَاحِبِ الأَنْدَلُسِ، وَكَانَ ذَا مكَانَةٍ عِنْدَهُ، صَنَّفَ لَهُ عِدَّةَ كتبٍ، فولاَّهُ القَضَاءَ.

قَالَ: وَكَانَ حَافِظاً، بَصِيْراً بأَسمَاءِ الرِّجَالِ وَأَحوَالِهُمْ.

أَكْثَرَ النَّاسُ عَنْهُ (١) .

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ عَفِيْفٍ: كَانَ ابْنُ مُفَرِّجٍ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ


= ٣٥ / أ، مرآة الجنان: ٢ / ٤٠٩، الديباج المذهب: ٢ / ٣١٤، النجوم الزاهرة: ٤ / ١٥٨ - ١٥٩، طبقات الحفاظ: ٣٩٩، نفح الطيب: ٢ / ٢١٨ - ٢١٩، شذرات الذهب: ٣ / ٩٧، هدية العارفين: ٢ / ٥١.
(١) " تاريخ علماء الأندلس ": ٢ / ٩٢، ونصه بتمامه: وكان حافظا للحديث، عالما به، بصيرا بالرجال، صحيح النقل، جيد الكتاب على كثرة ما جمع، سمع الناس منه كثيرا، وآليت الاختلاف إليه والسماع منه من سنة تسع وستين إلى أن اعتل علته التي توفي بها، وأجاز لي جميع ما رواه غير مرة، وكتب لي ذلك بخطه ولاخي.