للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: البَرْقَانِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأَزَجِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ غَالِبٍ المُقْرِئُ، وَطَائِفَةٌ آخِرُهُمْ وَفَاةً أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ.

قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً (١) .

وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا الفَضْلِ الزُّهْرِيَّ يَقُوْلُ:

حضَرتُ مَجْلِسَ الفِرْيَابِيِّ وَفِيْهِ عَشْرَةُ آلاَفٍ لَمْ يَبْقَ مِنْهُم غَيْرَي، وَجَعَلَ يَبْكِي (٢) .

وَقَالَ الأَزَجِيُّ (٣) :هُوَ شَيْخٌ، ثِقَةٌ، مُجَابُ الدُّعَاءِ.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ، صَاحبُ كِتَابٍ، وَآبَاؤُهُ كلهُمْ قَدْ حَدَّثُوا (٤) .

مَاتَ الزُّهْرِيُّ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ - وَقِيْلَ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ - سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

سمِعنَا مِنْ طِرِيْقِهِ (صِفَةَ المُنَافِقِ) للفِرْيَابِيِّ.

وَهُوَ جدُّ خطيبِ القُدسِ قطبِ الدِّينِ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ يَحْيَى بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَلِيِّ بنِ جَعْفَرِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ ابْنِ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ.

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ المُقْرِئِ، أَخْبَرَكَ الفتحُ بنُ عَبْدِ اللهِ الكَاتِبُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَأَبُو


(١) " تاريخ بغداد ": ١٠ / ٣٦٨.
(٢) " تاريخ بغداد ": ١٠ / ٣٦٩.
(٣) المصدر السابق.
(٤) المصدر السابق، ولفظ الدارقطني فيه: هو ثقة، صاحب كتاب، وليس بينه وبين عبد الرحمن بن عوف إلا من قد روى عنه الحديث.