للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والدعج: شدة سواد العين.

والجليل: المشاش: العظيم رؤوس العظام مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين.

والكتد: الكاهل وما يليه من الجسد.

وشثن الكفين: يعني أنها إلى الغلظ.

والصبب: الانحدار.

والقطط: مثل شعر الحبشة.

والأزهر: الذي يخالط بياضه شيء من الحمرة.

والأمهق: الشديد البياض.

وشبح الذراعين: يعني عبل الذراعين عريضهما.

والمسربة: الشعر المستدق ما بين اللبة إلى السرة.

وقال الأصمعي: التقلع: المشي بقوة.

وقال يعلى بن عبيد، عن مجمع بن يحيى الأنصاري، عن عبد الله بن عمران، عن رجل من الأنصار، أنه سأل عليا، عن نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان أبيض مشرب حمرة، أدعج، سبط الشعر، ذو وفرة، دقيق المسربة، كأن عنقه إبريق فضة، من لبته إلى سرته شعر، يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، شثن الكف والقدم، إذا مشى كأنا ينحدر من صبب، وإذا مشى كأنما يتقلع من صخر، وإذا التفت التفت جميعا، كأن عرقه اللؤلؤ، ولريح عرقة أطيب من المسك، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا العاجز ولا اللئيم، لم أر قبله ولا بعده مثله.