للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخذَ عَنِ: الزَّجَّاجِ، وَابنِ دُرَيْدٍ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ، وَالجَوْهَرِيُّ، وَهلاَلُ بنُ المحسّنِ.

وَصَنَّفَ فِي التَّفْسِيْرِ، وَاللُّغَةِ، وَالنَّحْوِ، وَالكَلاَمِ، وَشَرَحَ (سِيْبَوَيْه) ، وَكِتَابَ (الجملِ) ، وَلَهُ فِي الاشتقَاقِ، وَفِي التَّصْرِيْفِ، وَأَشيَاء، وَأَلَّفَ فِي الاعتزَالِ (صنعَةَ الاسْتدلاَلِ) سبعَ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَابَ (الأَسمَاءِ وَالصِّفَاتِ) ، وَكِتَابَ (الأَكوَانِ) ، وَكِتَابَ (المَعْلُوْمِ وَالمجهولِ) ، لَهُ نَحْو مِن مائَةِ مُصَنَّفٍ.

وَكَانَ يتشيَّعُ وَيَقُوْلُ: عليٌّ أَفضلُ (١) الصَّحَابَةِ.

وَكَانَ أَبُو حَيَّانَ التَّوْحِيْدِيُّ يبالغُ فِي تعظيمِ الرُّمَّانِيِّ إِلَى الغَايَةِ، وَيصفُهُ بِالتَّأَلُّهِ، وَالتّنَزُّهِ، وَالفصَاحَةِ، وَالتَّقْوَى.

مَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، عَنْ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

أَصلُهُ مِنْ سُرَّ مَنْ رَأَى، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيةِ العِلْمِ عَلَى بِدْعَتِهِ.


= ٢ / ٣٧، وفيات الأعيان: ٣ / ٢٩٩، العبر: ٣ / ٢٥، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٤٩، عيون التواريخ: سنة ٣٨٤، البداية والنهاية: ١١ / ٣١٤، وفيات ابن قنفذ: ٢١٩، البلغة في تاريخ أئمة اللغة: ١٥٩ - ١٦٠، لسان الميزان: ٤ / ٢٤٨، النجوم الزاهرة: ٤ / ١٦٨، بغية الوعاة: ٢ / ١٨٠ - ١٨١، طبقات المفسرين للسيوطي: ٢٤، طبقات المفسرين للداوودي: ١ / ٤١٩ - ٤٢١، شذرات الذهب: ٣ / ١٠٩، روضات الجنات: ٤٨٠، طبقات أعلام الشيعة للطهماني: ١٩٣.
(١) في الأصل " أصحاب " وهو خطأ، ونصه في " تاريخ الإسلام " قال التنوخي: وممن ذهب في زماننا إلى أن عليا رضي الله عنه أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعتزلة أبو الحسن الرماني.