للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَحَامِلِيّ، وَابنَ مَخْلَد العَطَّار، وَابنَ عُقْدَة، وَمُحَمَّدَ بن الحُسَيْنِ القَطَّان، وَابنَ الأَعْرَابِيّ، وَمُحَمَّدَ بن وَرْدَان العَامِرِيّ، وَأَحْمَدَ بن زبَّان الكِنْدِيّ، وَابْن حَبِيْب الحَصَائِرِي (١) ، وَخَيْثَمَة، وَالرَّبِيْعَ بنَ سَلاَمَةَ الرَّمْلِيّ، وَطَبَقَتهُم.

وَكَانَ وَاسِع الرّحلَة، حَسنَ التَّصَانِيْف.

حَدَّثَ عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَالسُّلَمِيّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ أَحدُ أَركَانِ الحَدِيْثِ بِخُرَاسَانَ مَعَ مَا يَرجِعُ إِلَيْهِ مِنَ الدِّينِ وَالزُّهْدِ وَالسخَاء وَالتَّعصُّبِ لأَهْلِ السُّنَّة، أَوّلُ رحلتِهِ كَانَتْ إِلَى مَرْو، إِلَى اللَّيْثِ بن مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيّ.

قَالَ: وَمَا خلَّف يَوْم مَاتَ بِالطَّابَرَان (٢) مِثلَه، وَأَمَّا عُلومُ الصُّوْفِيَّة وَأَخْبَارُهُم وَلُقِيُّ مَشَايِخهِم، فَإِنَّهُ مَا خلَّف فِي ذَلِكَ بِخُرَاسَانَ مثله (٣) .

قُلْتُ: وَقَدْ صَحِبَ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلي بِبَغْدَادَ.

تُوُفِّيَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَخْبَرْنَا ابْنُ عَسَاكِرَ (٤) ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ، أَخْبَرَنَا زَاهِر، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ


(١) هو أبو علي الحسن بن حبيب الدمشقي الحصائري، قال في " التوضيح " ١ / ٢٠٥ / ٢: ويقال فيه: الحصري.
وقد مرت ترجمته في الجزء الخامس عشر.
(٢) قال ياقوت: هي إحدى مدينتي طوس، لان طوس عبارة عن مدينتين، أكبرهما طابران، والاخرى نوقان، وقد قيل لبعض من نسب إليها: الطبراني، والمحدثون ينسبون هذه النسبة إلى طبرية الشام.
(٣) " تاريخ الإسلام " ٤ / ٥٠ / ١، و" تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠١٦.
(٤) هو أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد الدمشقي، المتوفى سنة ٦٩٩ هـ، ترجمه المؤلف في " مشيخته " ورقة ٢٠ / ٢.