(٢) " تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠٣٣، و" تاريخ الإسلام " ٤ / ٩٩ / ٢. (٣) " تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠٣٣. (٤) " تاريخ الإسلام " ٤ / ٩٩ / ٢. (٥) وهي بسبب الخلاف المتأجج بين العلماء وقتئذ حول قضية اللفظ بالقرآن، أهو مخلوق أو غير مخلوق؟ وقد صنف أبو نعيم في ذلك كتابه في الرد على اللفظية والحلولية، ومال فيه إلى جانب النفاة القائلين بأن التلاوة مخلوقة، ومال ابن مندة إلى جانب من يقول: إنها غير مخلوقة، وحكى كل منهما عن الأئمة ما يدل على كثير من مقصودة لا على جميعه، فما قصده كل منهما من الحق وجد فيه من المنقول الثابت عن الأئمة ما يوافقه، انظر " بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول " بهامش " منهاج السنة " ١ / ١٦٠.