للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنُ خُرَّشِيذَ قُوْلَه الكَرْمَانِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، التَّاجِرُ.

سَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ بنَ زِيَادٍ النَّيْسَابُوْرِيَّ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيَّ، وَأَبَا (١) العَبَّاسِ بنَ عُقدَةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ مَخْلَدٍ، وَالحَسَنَ بنَ أَبِي الرَّبِيْعِ الأَنْمَاطِيَّ، وَجَمَاعَةً.

وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الوَفَاءِ مُحَمَّدُ بنُ بَديع، وَظفرُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَة، وَأَخُوَه عَبْدُ الوَهَّابِ، وَسُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الحَسْنَاباذِي، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ السِّمْسَار، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الطَيَّان، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ شَكْرُوَيْه الأَصْفَهَانيون.

قَالَ المَصْقَلِي: سَمِعْتُ ابْنَ خُرَّشِيذ قُوله يَقُوْلُ: وُلِدْتُ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَدَخَلْتُ بَغْدَادَ سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ (٢) .

قُلْتُ: مَا عَلِمْتُ فِيْهِ بَأْساً، وَسَمِعْنَا مِنْ طَرِيْقِهِ عِدَّة أَجْزَاء.

تُوُفِّيَ: فِي شَهْر المُحَرَّم سَنَةَ أَرْبَعِ مائَةٍ.

وخُرَّشِيْذ - بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وثَانِيه -، هَكَذَا وَجَدْتُهُ مَضْبُوطاً، وَإِنَّمَا عَلَى أَفْوَاه الطّلبَة بِالضم وَالتثقيل.

وَفِيْهَا مَاتَ: الحَافِظ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدَةَ الأُمَوِيّ الطُّلَيْطُلِي، صَاحِب أَبِي إِسْحَاقَ بن شِنْظِير الحَافِظ، اللَّذَيْن يُقَالُ لَهُمَا: الصَّاحبَان (٣) ، وَالحَافِظ أَبُو مَسْعُوْد إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ (٤) ،


(١) في الأصل (أبو) وهو خطأ.
(٢) " تاريخ الإسلام " ٤ / ١١٤ / ٢.
(٣) سترد ترجمتهما في هذا الجزء برقمي (٩٢) و (٩٣) .
(٤) سترد ترجمته برقم (١٣٦) .