للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَرَّجَ (الفوائِد (١)) فِي مُجَلَّدَةٍ انتقَاءَ مَنْ يَدْرِي الحَدِيْثَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ الكِلاَبِيُّ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ -، وَأَبُو الحُسَيْنِ المَيْدَانِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ اللبَّادُ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ العَتِيْقِيّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ: تُوُفِّيَ أُسْتَاذُنَا أَبُو القَاسِمِ تَمَّامٌ الحَافِظُ لِثَلاَثٍ خَلَوْنَ مِنَ المُحَرَّمِ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً، حَافِظاً، لَمْ أَرَ أَحْفَظَ مِنْهُ فِي حَدِيْث الشَّامِيّين (٢) ، ذكر أَنَّ مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ تَمَّامٍ فِي مَعْنَاهُ، كَانَ عَالِماً بِالحَدِيْثِ وَمَعْرِفَة الرِّجَال (٣) .

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا لَقينَا مِثْلَهُ فِي الحِفْظِ وَالخَيْرِ (٤) .

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الكَرِيْم بن حَمْزَةَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْس مائَة، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا تَمَّامُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ


(١) انظر النسخ الخطية لهذه " الفوائد " ولبقية مصنفاته في " تاريخ التراث العربي " ١ / ٣٧٩.
(٢) انظر " تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠٥٧، و" شذرات الذهب " ٣ / ٢٠٠، و" تهذيب ابن عساكر " ٣ / ٣٤٥، ٣٤٦.
(٣) المصادر السابقة.
(٤) المصادر السابقة، إلا أن في " تهذيب تاريخ دمشق " و" الخبرة " بدل " والخير ".