للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دِيْنَاراً فِي دفعَةٍ وَاحِدَةٍ (١) .

قُلْتُ: وَقَدْ أَلَّفَ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً (٢) ، كُلُّ حَدِيْث مِنْ طَرِيْقِ صُوَفَاي مُعْتَبَر، وَجَاءَ فِي ذَلِكَ مَنَاكِيرُ لاَ تُنْكَرُ لِلْقَوم، فَإِنَّ غَالبَهُم لاَ اعتنَاء لَهُم بِالرِّوَايَة.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القُرَشِيّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عمَاد، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِي، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المَالِيْنِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي خَالِد بِنَيْسَابُوْرَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْر الحَافِظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، عَنْ (٣) أَيُّوْبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَة، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيْمَان: أَنْ يَكُوْنَ اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُ، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ للهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ توقَدَ لَهُ نَارٌ فَيُقْذَفَ فِيْهَا) (٤) .


(١) " تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠٧١، و" تهذيب ابن عساكر " ١ / ٤٤٧.
(٢) انظر نسخه الخطية في " تاريخ التراث العربي " لسزكين ٢ / ٥٠٣.
(٣) سقط لفظ " عن " من الأصل، ولا بد منه.
(٤) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (١٦) في الايمان: باب حلاوة الايمان من طريق محمد بن المثنى عن عبد الوهاب بهذا الإسناد، وأخرجه أيضا (٦٩٤١) من طريق محمد بن عبد الله بن حوش الطائفي عن عبد الوهاب به، وهو عنده (٢١) و (٦٠٤١) من طريقين، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس.
وأخرجه مسلم (٤٣) في الايمان: باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الايمان من طرق عن عبد الوهاب، عن أيوب، عن أبي قلابة، وهو في المسند ٣ / ١٠٣ و١٧٢ و٢٣٠ و٢٤٨ و٢٧٥ و٢٨٨، وسنن النسائي ٨ / ٩٤ و٩٦، وابن ماجة (٤٠٣٣) والترمذي (٢٦٢٤) .