للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلَهُ (١) :

صَرْفُ الزَّمَانِ مُفَرِّقُ الإِلْفَيْنِ ... فَاحْكُم إِلهِي بَيْنَ ذَاكَ وَبَينِي

أَنَهيْتَ عَنْ قَتْلِ النُّفُوْس تَعمُّداً ... وَبَعَثْتَ أَنْتَ لِقَبْضِهَا مَلَكَيْنِ

وَزَعَمْتَ أَنَّ لَهَا مَعَاداً ثَانِياً ... مَا كَانَ أَغنَاهَا عَنِ الحَالَيْنِ

وَلَهُ (٢) :

عُقُوْلٌ تَسْتَخِفُّ بِهَا سُطور (٣) ... وَلاَ يَدْرِي الفَتَى لِمَنِ الثُّبورُ

كِتَابُ مُحَمَّدٍ وَكِتَابُ مُوْسَى ... وَإِنجيلُ ابْنِ مَرْيَمَ وَالزَّبُورُ

وَمِنْه (٤) :

هَفَتِ الحنِيفَةُ وَالنَّصَارَى مَا اهتدَتْ ... وَيَهُوْدُ حَارتْ وَالمَجُوْسُ مُضَلَّلَهْ

رَجُلاَنِ أَهْلُ الأَرْضِ هَذَا عَاقلٌ ... لاَ دينَ فِيْهِ وَدَيِّنٌ لاَ عَقْلَ لَهُ

وَمِنْه (٥) :

قُلْتُمْ لَنَا خَالِقٌ قَدِيْمُ ... صَدَقْتُمُ هَكَذَا (٦) نَقُوْلُ

زَعَمْتُمُوْهُ بِلاَ زَمَانٍ ... وَلاَ مَكَانٍ أَلاَ فَقُوْلُوا

هَذَا كَلاَمٌ لَهُ خَبِيءٌ ... مَعْنَاهُ لَيْسَتْ لَكُم عُقُوْلُ


(١) الابيات مما لم يرو في الديوانين.
(٢) " اللزوم " ١ / ٤٤٣.
(٣) في " اللزوم ": أمور تستخف بها حلوم.
(٤) " اللزوم " ٢ / ٣٠١، وقد ورد البيت الثاني فيه هكذا: اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا * دين، وآخر دين لا عقل له (٥) " اللزوم " ٢ / ٢٧٠.
(٦) في " اللزوم ": كذا بدل هكذا.